أعلنت وقوفها إلى جانبهم .. أمريكا لـ”المعتقلين السوريين” :  أسماءكم لن تضيع وقضاياكم لن تنسى !!
أعلنت وقوفها إلى جانبهم .. أمريكا لـ”المعتقلين السوريين” : أسماءكم لن تضيع وقضاياكم لن تنسى !!
● أخبار دولية ١٨ نوفمبر ٢٠١٦

أعلنت وقوفها إلى جانبهم .. أمريكا لـ”المعتقلين السوريين” : أسماءكم لن تضيع وقضاياكم لن تنسى !!

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكة عن وقوفها إلى جانب المعتقلين السوريين، في أقبية ومعتقلات الموت التابع لنظام الأسد، و كذلك عوائلهم، وبينت نائبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة،ميشيل سيسون، للمعتقلين “ان أسماءكم لن تضيع وقضاياكم لن تنسى"


وعلقت السفيرة الأمريكية ،حول قرار اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا، أن القرار يدين على نحو صائب الممارسات المستمرة وواسعة النطاق التي يقوم بها نظام الأسد من عمليات إختفاء قسري، وإعتقال تعسفي، وتقييد شديد للحركة، وعنف جنسي، وعنف قائم على نوع الجنس، وإستغلال، وتعذيب لعشرات الآلاف من السوريين، من ضمنهم نساء، وأطفال، وعمال إغاثة، ومدافعين عن حقوق الانسان، وصحفيين. كما يوجه القرار بصفة خاصة الانتباه الى الانتهاكات التي تحصل في مواقع افرع المخابرات الحكومية سيئة الصيت، والتي ركزت عليها تقارير اللجنة الأممية لتقصي الحقائق: الفرع 215، والفرع 227، والفرع 235، والفرع 251، وفرع التحقيق التابع للمخابرات الجوية في مطار #المزة العسكري، وسجن #صيدنايا، فضلاً عن المستشفيات العسكرية، بما في ذلك مستفشى #تشرين ومستشفى #حرستا”.

و أضافت ، وفق ا نشرت صفحة السفرة الأمريكية في دمشق على “الفيس بوك”، أن أعمال التعذيب والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس لا تجري في مراكز الإحتجاز الرسمية فقط – وانما تحصل أيضاً في مراكز الاحتجاز السرية وحواجز التفتيش، لافتة إلى أن  الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو مرة اخرى نظام الأسد السورية إلى وقف انتهاكاتها الفاضحة بحق السجناء والسماح لهيئات المراقبة المناسبة بالدخول الى السجون ومراكز الاحتجاز التابعة له.

و استطردت المسؤول الأمريكية بالقول “وحتى اولئك الذين ينجون من زنازين التعذيب التابعة لنظام الأسد، فإنهم يعانون هم وعوائلهم من اضرار مدمرة وطويلة الأمد. ويتعين على المجتمع الدولي أن يساند هؤلاء الضحايا. وأقول للمعتقلين وللعوائل التي تتوق لمعرفة أحوال ابنائها، وتتطلع إلى اخلاء سبيلهم وإعادة تأهيلهم – اعلموا ان الولايات المتحدة تقف معكم. وإن أسمائكم لن تضيع وقضاياكم لن تنسى”.

وجددت دعوة بلادها و المجتمع الدولي  إلى وضع حد فوري لجميع الانتهاكات والتجاوزات، وإلى محاسبة مرتكبيها، وبالأخص الانتهاكات الجسيمة، وواسعة النطاق، والمستمرة التي يرتكبها نظام الأسد.
أدانت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بقوة في قرار أصدرته يوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني بشأن «الوضع السيىء لحقوق الإنسان في سوريا» التدخلات الإرهابية لقوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا. ويعكس القرار الذي تم تبنيه بالأغلبية الساحقة (115 صوتا مقابل 15 صوتا معارضا) طلب المجتمع الدولي لإنهاء تدخلات ايران وروسيا في سوريا.

و نصت الفقرة 24 للقرار على ادانة شديدة للتدخلات الإرهابية في سوريا خاصة «فصائل القدس وفيلق الحرس الثوري الإيراني وميليشيات مثل حزب الله وعصائب أهل الحق ولواء ابو الفضل العباس» في سوريا. كما يعرب القرار عن «قلقه البالغ إزاء تورطهم في نزاعات تجعل الوضع أكثر تدهورا في سوريا منها وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني الأمر الذي يترك آثارا سلبية خطيرة في المنطقة».

و أقر الكونغرس الأمريكي ، فجر الأسم ، قانون “سيزر” الذي اتخذ من اسم ضابط سوريا منشق سرب ٥٥ ألف صورة تظهر جثامين إكثر من ١١ ألف معتقل استهشدوا تحت التعذيب.

وفي الوقت ذاته أكد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، في مؤتمر صحفي عقده بالأمس،  على أن القرار 2254 والذي كان أساس العملية السياسية ركز على 3 ملفات: وقف الأعمال العدائية والمناطق المحاصرة وملف المعتقلين، مشيراً إلى أن حتى هذه اللحظة لم يحصل أي تقدم في هذا الملف، مطالباً الدول الراعية لهذا القرار وللعملية السياسية بالعمل من أجل إحداث تطور على صعيد هذا الملف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ