ألقى باللائمة على “فجوة الثقة” .. أوباما : طريقة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا تحتاج لمحادثات صعبة مع روسيا
ألقى باللائمة على “فجوة الثقة” .. أوباما : طريقة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا تحتاج لمحادثات صعبة مع روسيا
● أخبار دولية ٥ سبتمبر ٢٠١٦

ألقى باللائمة على “فجوة الثقة” .. أوباما : طريقة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا تحتاج لمحادثات صعبة مع روسيا

عزا الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، سبب عدم التوصل مع روسيا لاتفاق حول سوريا ، إلى “فجوة الثقة بين بلدينا”، واصفاً المحادثات بأنها “صعبة”، في تصريح جاء بعد أالاعلان عن فشل المحادثات بين البلدين بسبب “نكوث” روسيا بتعهداتها وفق ماقاله الأمريكيون.

وقال أوباما ، في مؤتمر صحفي في ختام ثمة العشرين التي أقيمت في الصين ، أن حادثاته مع نظيره الروسي حول سورية "بناءة”، دون أن يشير إلى أي نجاح أو خرق في جدر ان الخلافت القائمة بين البلدين حول سوريا، لافتاً إلى أن طريقة تطبيق وقف إطلاق النار تحتاج لمحادثات صعبة.

و أكد الرئيس الأمريكي أن تمكن نظام الأسد قادر على الإفلات من العقاب ، سيكون لها آثار على نسبة تجنيد المزيد من المقاتلين في صفوف “جبهة فتح الشام”.

هذا ووصل الاتفاق الأمريكي - الروسي حول سوريا مراوحته في ذات المكان دون التوصل إلى اتفاق ينقله إلى مرحلة التنفيذ، وفشلت جولة جديدة من المفاوضات التي جمعت وزيرا خارجية البلدين للمرة الثانية خلال ٢٤ ساعة ، وذات الأمر انطبق على المحادثات التي عقدت بين الرئيسين باراك اوباما و فلاديمير بوتين .

و خرج ، اليوم ، وزيرا أمريكا جون كيري و نظيره الروسي سيرغي لافروف ، من ثاني اجتماع لهما خلال ٢٤ ساعة معلنين فشل التوصل إلى اتفاق حول سوريا ، وفق ما أكدته وكالة فرانس برس .

و كانت أمريكا قد أرجعت على موسكو التي قالت عنها انها "تراجعت" بشأن بعض القضايا، و نقلت الوكالة (فرانس برس) مسؤول بارز في وزارة الخارجية قوله ان "الروس تراجعوا عن بعض القضايا التي اعتقدنا اننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود الى عواصمنا للتشاور".

نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية قوله إنه لا يوجد ما يستدعي التصريحات الدرامية بعدما فشل المفاوضات ، مردفاً بالقول "ستستمر العملية. لا توجد أسباب لمثل هذه التصريحات الدرامية مثل تلك الصادرة عن بعض المصادر في وزارة الخارجية (الأمريكية) بأن شيئا لم يتحقق."وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما صرح في وقت سابق الاحد ان واشنطن تتفاوض مع روسيا حول وقف العنف في الحرب المدمرة في سوريا، واكد ان الجانبين "يعملان على مدار الساعة"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "هذه المسالة معقدة للغاية".


كما وجه المبعوث الأمريكي إلى سوريا ما يكل راتني رسالة مطولة إلى المعارضة السورية و الفصائل العسكرية الغاعلة في سوريا شرح فيها فحوى الاتفاق الأمريكي الروسي ، حول سوريا الذي يبدو أنه بات واقعاً و ليس بحاجة إلا رتوش كي يتم تنفيذه

و بين راتني في رسالته التي جاءت عبر أربعة صفحات ، بنود الاتفاق التي ركزت على منع تحليق طيران الأسد في المناطق المحررة ، مهما كان الفصيل المتواجد فيها حتى جبهة فتح الشام.

و أكد راتني أن مقابل ذلك سيتم التنسيق بين روسيا و أمريكا لاضعاف تنظيم “القاعدة” في سوريا ، معتبراً أن هذا التفاهم سيقضي إلى عدم وجود قصف من قبل الأسد او قصف روسي عشوائي.


وبين المبعوث الأمريكي أن شروط بلاده لتنفيذ الاتفاق تتضمن تنفيذ هدنة في حلب، اضافة لانسحاب النظام من طريق الكاستلو و انهاء القتل حول الراموسة ، اضافة لدخول المساعدات لحلب ، مشدداً أن الشروط الأمريكية واجبة التنفيذ قبل البدأ بتطبيق الاتفاق.

و أشار راتني أن على الفصائل احترام منطقة الكاستلو منزوعة السلاح ، وبالتالي عليها الانسحاب أيضاً، لافتاً إلى أن أمريكا ستطل الفصائل بشكل مفصل على المطلوب منها لاحقاً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ