.

اكد الرئيس الامريكي باراك أوباما، في معرض خطابه أمام مؤتمر مكافحة العنف لدى المتطرفين في واشنطن أن أمريكا لاتخوض حرب ضد الإسلام وإنما حرب ضد من شوّه الإسلام، و قال أوباما أن على زعماء المسلمين إظهار أن داعش يحارب الإسلام ، و ان مواجهة التطرف لا تعتمد على الحل العسكري فقط.

وأضاف أوباما أن داعش تستخدم تقنيات حديثة لتجنيد الشباب , وسنستمر في محاربة الإرهاب في أي مكان في العالم.

وأشار أوباما، إلي أن الإرهابيون يعرضون أموالاً وخدمات اجتماعية لتجنيد المقاتلين في مناطق لا تقوم الحكومات بتغطيتها. 

واقترح الرئيس الأمريكي 4 جوانب يمكن من خلالها إضعاف قدرة "داعش" على تجنيد المتشددين هي: مواجهة العقائد المنحرفة، ومعالجة المظالم الاجتماعية التي تسخرها الجاعات المتطرفة، والتعامل مع المظالم السياسية ودور المجتمعات المحلية في تدارك الاشخاص المؤهلين ليتحولوا من متطرفين.

 ومن جهة اخري  قال الرئيس الامريكي، أن الديمقراطية من أهم السبل في مواجهة التطرف وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في مواجهته.

ومؤتمر مكافحة العنف لدى المتطرفين الذي ينظمه البيت الأبيض، في وشنطن، على مدار ثلاثة أيام، يهدف إلى التباحث وتبادل الآراء حول سبل محافحة العنف الموجه من جانب الجماعات المتطرفة بشكل شامل يشمل الأبعاد الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية، بمشاركة أعضاء بالمجتمع المدني، ونشطاء، ومسؤولين وممثلين لمؤسسات خاصة وحكومية.