ايران تتصدر الدول الاكثر خطورة في تمويل الإرهاب وغسيل الاموال
ايران تتصدر الدول الاكثر خطورة في تمويل الإرهاب وغسيل الاموال
● أخبار دولية ١٩ أغسطس ٢٠١٧

ايران تتصدر الدول الاكثر خطورة في تمويل الإرهاب وغسيل الاموال

أعلن معهد "بازل" للحوكمة في سويسرا، أن ايران مازالت تتصدر الدول الأكثر خطورة في عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك للعام الرابع على التوالي.

وذكر التقرير السنوي الذي نشره المعهد الأربعاء، وهو مركز مستقل متخصص في منع الفساد والحوكمة العامة وحوكمة الشركات والامتثال والعمل الجماعي ومكافحة غسيل الأموال وإنفاذ القانون الجنائي واسترداد الأصول المسروقة، أن إيران من بين 146 بلداً ما زال الأخطر في مجال أنشطة غسيل الأموال.

وتعتبر ايران الداعم الرئيسي لنظام الأسد، وكانت تنفي إيران على المستوى الرسمي مشاركة قواتها العسكرية بسوريا ولكن بعد ما تم الكشف عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني اعترفت بتواجد قواتها في سوريا تحت ذريعة المستشارين العسكريين، وبعد ان فشل قوات الحرس الثوري الإيراني بالسيطرة على الوضع العسكري في سوريا أرسلت القوات الخاصة التابعة للجيش الإيراني، وباتت تصف وجود قواتها العسكرية لسوريا بالدفاع عن الأمن القومي الإيراني وردع تهديد تنظيم الدولة عن إيران.

واحتلت طهران منذ عام 2012 المرتبة الأولى في مؤشر "بازل" ما عدا العام 2013 الذي احتلت فيه المرتبة الثانية بدلاً عن أفغانستان، وفق التقرير.

يذكر أن مجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، والتي تعنى بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، حذرت في تموز/يوليو الماضي، من التعامل مع إيران بسبب تورطها في غسيل الأموال لدعم الإرهاب.

يشار إلى أنه في أيلول/سبتمبر الماضي، نشب خلاف في إيران بسبب توقيع حكومة روحاني على الاتفاقية الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث اعتبر المتشددون أن هذا الإجراء يشكل خطراً على الأمن القومي لأنه سيحد من أنشطة الحرس الثوري الاقتصادية وكذلك أنشطته الخارجية التي تعتمد على غسيل الأموال، لتمويل عملياته خارج الحدود.

كما سيحد ذلك من تمويل التدخل العسكري الإيراني في سوريا والعراق واليمن ودعم الجماعات والميليشيات التابعة لطهران في المنطقة والعالم. غير أن حكومة روحاني دافعت عن قرارها بتوقيع هذه الاتفاقية، وقالت إنها ستمهد الطريق لرفع العقوبات المصرفية والتحويلات المالية المفروضة على طهران.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ