تركيا لم ولن تترك أهالي حلب وحدهم .. أردوغان : سنفعل كل ما بوسعنا أيا كان الثمن حتى لو تعلق الأمر بإنقاذ نفس برئية واحدة
تركيا لم ولن تترك أهالي حلب وحدهم .. أردوغان : سنفعل كل ما بوسعنا أيا كان الثمن حتى لو تعلق الأمر بإنقاذ نفس برئية واحدة
● أخبار دولية ١٤ ديسمبر ٢٠١٦

تركيا لم ولن تترك أهالي حلب وحدهم .. أردوغان : سنفعل كل ما بوسعنا أيا كان الثمن حتى لو تعلق الأمر بإنقاذ نفس برئية واحدة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده أمل المظلومين لم ولن تترك أهالي حلب وحدهم، واعداً بأنه سيفعل” كل ما بوسعنا أيا كان الثمن حتى لو كان الأمر يتعلق بإنقاذ نفس برئية واحدة”.

و أضاف أردوغان، خلال كلمة  أمام عدد من المسؤولين الأتراك أنقرة ، أن مجازر جماعية ترتكب بحق “الشعب البريء” في حلب، معبراً عن أسفه لخرق الهدنة ، الذي تم اليوم من قبل قوات الأسد و الميلشيات الايرانية، التي اشترطت وضع ملف كفريا والفوعة ضمن الاتفاق الذي عقدته الفصائل الثورية و روسيا برعاية تركية.

و أكد الرئيس التركي أنه سيجري اتصال هاتفي مع بوتين لإيجاد حل للمجازر التي ترتكب بحلب، آملاً أن يتم  إيجاد ممر آمن لإخراج المدنيين من حلب

و دعا جميع الدول و الأمم المتحدة  التحرك لحل الأزمة في حلب، والمساعدة  في ممر آمن لنقل المدنيين من حلب، واصفاً ما يجري  حلب بأنه “مجزرة” بحق المدنيين، متعهداً ببذل قصارى الجهد لحماية الشعوب المظلومة.

هذا وطالبت ايران باخلاء كافة سكان كفريا و الفوعة ، حتى يتم تنفيذ الاتفاق الذي تم بالأمس بين الفصائل الثورة و روسيا ، وبوساطة تركية، الأمر الذي جعل الاتفاق في مهب الريح، سيما بعد عودة الطيران الحربي التابع للأسد والقصف إلى الأحياء المحاصرة في المدينة التي تعرضت لتدمير شامل من قبل قوات الأسد و الميلشيات الشيعية التابعة لايران و روسيا.

وقال مصدر خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن ايران عرقلت الاتفاق و قررت التصعيد للضغط باتجاه تنفيذ طلبها، والمتمثل باخلاء كامل سكان مدينيتي كفريا و الفوعة في ريف ادلب، مقابل تسهيل تنفيذ الاتفاق المتعلق بحلب، والذي عُرقل اليوم بعد رفض المليشيات الايرانية خروج المدنيين.

في الوقت الذي نقل تلفزيون “اليمادين” عن ما أسماه مصادر عسكرية في نظام الأسد قوله أن” أي اتفاق حول حلب يجب أن يحظى بموافقة جميع الأطراف وفي مقدمهم الحكومة السورية”، مستطرداً أن “استمرار حصار المسلحين لمناطق كـ #كفريا و #الفوعة يتطلب أن تكون المفاوضات شاملة”.

وألقى وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بمسوولية عرقلة تطبيق الاتفاق على نظام الأسد وبعض المجموعات (لم يسميهم) يسعون للحيلولة دون تطبيق وقف إطلاق النار في #حلب، داعياً على الجميع أن يقوم بواجباته تجاه المدنيين في #حلب، معتبراً أن “الجميع مدان”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ