تمادي في الاجرام .. العدو الروسي ينفي وجود أطفال في مدرسة “حاس” و يعتبر المجزرة كذبة مجنونة !!؟
تمادي في الاجرام .. العدو الروسي ينفي وجود أطفال في مدرسة “حاس” و يعتبر المجزرة كذبة مجنونة !!؟
● أخبار دولية ٧ نوفمبر ٢٠١٦

تمادي في الاجرام .. العدو الروسي ينفي وجود أطفال في مدرسة “حاس” و يعتبر المجزرة كذبة مجنونة !!؟

بعد أيام على نفي العدو الروسي مسؤوليته عن مجزرة مدرسة حاس ، التي راح ضيتتها ٣٧ شهدياً بينهم ٢٢ طفلاً، عاد المجرمون لينفون القصة من جذروها معتبرين أنه لم يكن هناك أطفال في المدرسة التي قصفت، في تحد جديد لكل الوقائع.


وهاجم المتحدث الرسمي باسم وزارة زفاع العدو الروسي  اللواء إيغور كوناشينكوف "هيومان رايتس ووتش”، التي نشرت تقرير اضافي للتقارير التي نشرت عن المجزرة، و أكدت اتهامات للعدو الروسي باقترافه "جريمة حرب"، وقدمت "أدلة جديدة" ، و التي اعتبرها المسؤول الروسي أنها واهية لأنها اعتمدت “على بعض المكالمات الهاتفية لـ7 مصابين، تعتبر تضليلا إعلاميا جديدا”، وفق قوله.

وأضاف  كوناشينكوف: "أود كذلك أن أعيد إلى أذهان من يسمونهم بـ"المدافعين عن حقوق الإنسان" من منظمة "هيومان رايتس ووتش"، أن محافظة إدلب، بما في ذلك بلدة حاس، تخضع منذ أكثر من عام لسيطرة إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة"، ولذلك فإن الحديث عن مواصلة عمل المدارس العلمانية المبنية من قبل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الأراضي الخاضعة لسيطرة الفرع السوري لتنظيم "القاعدة"، في ظروف العمليات القتالية، لا يمكن أن يقوله سوى كذاب أو مجنون”، كما نقلت عنه وكالة روسية.

وكالعادة قال كوناشينكوف أن "وزارة الدفاع الروسية كانت قد نشرت يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أدلة دامغة، هي عبارة عن صور تم التقاطها من طائرة مسيرة، تؤكد عدم وجود أي آثار لقصف المدرسة، وعدم وجود أي أدلة، ولو غير مباشرة، على وجود أطفال بتلك المباني، وفي بلدة حاس بشكل عام".

هذا، وكان
وكانت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (اليونسيف) قد أعلنت يوم 27 تشرين الأول عن تعرض مدرسة في بلدة حاس بمحافظة إدلب لقصف جوي، أدى إلى استشهاد 22 طفلا و6 مدرسينو اضافة لأهالي الطلاب.

 ونفت وزارة دفاع العدو الروسي صحة هذه المعلومات، قائلة إن الطيران الروسي لم يقم بأي عمليات في تلك المنطقة، وإن لقطات الفيديو التي تناقلتها وسائل الإعلام في هذا السياق عبارة عن مونتاج لعدد من لقطات مختلفة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ