فرنسا وأمريكا تبحثان سبل الرد على أي هجوم بالكيماوي من قبل نظام الأسد
فرنسا وأمريكا تبحثان سبل الرد على أي هجوم بالكيماوي من قبل نظام الأسد
● أخبار دولية ٢٨ يونيو ٢٠١٧

فرنسا وأمريكا تبحثان سبل الرد على أي هجوم بالكيماوي من قبل نظام الأسد

اتفق الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، ونظيره الأمريكي، "دونالد ترامب"، مساء الثلاثاء، على التنسيق والرد المشترك على أي هجوم كيميائي محتمل بسوريا، عقب اعلان الولايات المتحدة رصدها لاستعدادات نظام الأسد لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا.

وأعلن قصر الإليزيه، في بيان صدر عنه، أن ماكرون أجرى مكالمة هاتفية مع ترامب، وبحث معه مستجدات القضية السورية، تناولا خلالها "سبل التنسيق والرد المشترك على أي هجوم كيميائي قد يقع في سوريا خلال المرحلة المقبلة".

وكانت واشنطن، قد أعلنت رصدها لاستعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء.

وكان مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، " فرانسزا ديلاتر"، قد أكد في تصريحات إعلامية، أمس الثلاثاء، أن الموقف الفرنسي واضح تماما بشأن استخدام القوة ضد نظام الأسد، في حال إقدامه مجدداً على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين.

ولفت نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، "بيتر ويلسون"، الى أنه "في حال وجدنا دليلا يتعلّق باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، فإننا سنتحرك عندما نسمع تلك المعلومات".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ