قصة الشعب السوري مع الفيتو المزدوج “الروسي - الصيني” في مجلس “العجز” الدولي
قصة الشعب السوري مع الفيتو المزدوج “الروسي - الصيني” في مجلس “العجز” الدولي
● أخبار دولية ١ مارس ٢٠١٧

قصة الشعب السوري مع الفيتو المزدوج “الروسي - الصيني” في مجلس “العجز” الدولي

يملك الشعب السوري مع الفيتو الروسي - الصيني المزدوج ، تاريخ أسود ، مليئ بـ”العار” الذي سيلحق كل مو روسيا و الصين لسنوات لن تكون مقدورة الحساب أم ممكن المسح ، وإن كانت روسيا تتمتع بنوع مضاعف عشرات المرات عن الصين ، بسبب ايغلاها بالدم السوري منذ سنوات ، و إن تمادى منذ ٣٠ أيلول عام ٢٠١٥ ، مع محاولات ترسيخ الأسد بقوة سلاحها.

و بدأت القصة منذ تشرين الأول عام ٢٠١١ ، أي بعد أشهر قليلة من انطلاق الثورة السورية في آذار ٢٠١١ ، حيث أحبط فيتو روسي صيني مشروع قرار غربي يدين نظام الأسد لقمعه الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ويهدده بعقوبات ، حيث حصل القرار حينها على تأييد  9 دول وامتنعت 4 دول هي جنوب أفريقيا والهند والبرازيل ولبنان.

و استخدم الفيتو المزدوج (الروسي الصيني ) للمرة الثانية ، في شباط 2012 فيتو ، حيث أفشل مشروع قرار أوروبي - عربي يدين القمع الدامي في سوريا ، ويدعم مشروع الجامعة العربية حينها للتسوية في سوريا ، حينها حظي القرار بموافقة جميع الدول الـ ١٥ ، باستثناء داعمي الارهاب الأسد (روسيا - و الصين ).

و أعادت روسيا و الصين ، رفع يديها معترضتين على قرار ثالث في تموز 2012 لإحباط مشروع قرار تقدمت به بريطاليا وفرنسا ، يهدد للسوريا بفرض عقوبات غير عسكرية على نظام بشار الأسد ، ما لم يسحب قواته وأسلحته الثقيلة من المدن والمناطق السكانية. حصل المشروع على موافقة 11 دولة وامتنعت دولتان عن التصويت .

و في أيار عام ٢٠١٤ ، عاودت روسيا و الصين ممارسة دورهما الاجرامي ، بعد قرابة العام على تعطيل مشاريع القرارات قبل وصولها إلى مجلس الأمن ، و كانت المرة الرابعة بعد نقضهما  مشروع قرار أعدته فرنسا لإدانة جرائم نظام الأسد في مدينة حلب ، وهو ماعرف حينها بعام البراميل ، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابها جرائم حرب. حصل المشروع على موافقة 13 دولة من الدول الخمس عشر الاعضاء في مجلس الامن.

و وواصلت روسيا تعطيل جهود مجلس الأمن لأكثر من عام ، عبر افشال المشاريع لقرابة العامين و نيف ، تخللهما اعلان تدخلها الدموي في ٣٠ أيلول ٢٠١٥ ، لتعاود استخدام الفيتو من جديد في تشرين الأول عام ٢٠١٦ ،  ضد مشروع قرار قل فرنسي- اسباني ، يتضمن ايقافا فوريا للضربات الجوية على مدينة حلب ، و حظي المشروع حينها على موافقة ١١ دولة ، حيث مارست هنا الصين دور الممتنع عن التصويت إلى جان أنغولا ، في حين رفضت القرار فينزويلا .

و بعد شهر و نيف ، استلت روسيا و الصين من جديد سيف “الفيتو” معترضتين على مشروع قرار ثلاثي (مصر - نيوزيلاندا - اسبانيا ) ، يطالب بهدنة لمدة ٧ زيام في حلب و ، لكن القرار عارضته فنزويلا و امتنعت انغولا عن التصويت .
و بالأمس شهدت أروقة مجلس الأمن (العاجز) فصلاً جديداً من فصول “العار” الروسية ٠ الصينية ، عندما رفع مندوبا البلدين يدهمخا معترضين على مشروع قرار يقضيبفرض عقوبات على مسؤولين في نظام الأسد شاركوا في قصف الشعب السوري بالأسلحة الكيميائية ، فيما كانت بوليفا هذه المرة معترضة ، و اتخذت كل من كازاخستان و اثيوبا و مصر دور الممتنع عن الصتويت ، و إن صدح صوت مندوب مصر في مجلس الأمر ممتعضاً من المشروع ، وواصفاً الأدلة بأنها “خزاعية”

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ