“لن ننسى وسنلاحقهم نحن نراقبكم” .. أمريكا تكشف عن أسماء 10 ضباط تابعين للأسد المسؤولين عن قصف المناطق المدينة
“لن ننسى وسنلاحقهم نحن نراقبكم” .. أمريكا تكشف عن أسماء 10 ضباط تابعين للأسد المسؤولين عن قصف المناطق المدينة
● أخبار دولية ٢١ نوفمبر ٢٠١٦

“لن ننسى وسنلاحقهم نحن نراقبكم” .. أمريكا تكشف عن أسماء 10 ضباط تابعين للأسد المسؤولين عن قصف المناطق المدينة

قالت مندوبة أمريكا الدائمة  لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، أن بلادها تعرف بالأسماء من يقوم من يقوموا باستهداف المدنيين في سوريا، مشيرة إلى بلادها ستحابهم .


و أوضحت باور، في خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن “عمليات القصف تستهدف المدنيين.. سنستمع اليوم لرواية مختلفة من مندوبي الأسد وروسيا، لكن الوقائع على الأرض تشير إلى كل هذه الجرائم”.


وحددت المسؤولة الأمريكية أسماء الضباط في قوات الأسد، الذين  يقصفون المدن والأحياء المأهولة بالمدنيين، وهم “اللواء أديب سلامة، اللواء عدنان حلوة، اللواء جودت، العقيد سهيل الحسن، واللواء تميم خليل”، بالاضافة إلى ضباط أمنيين وهم “اللواء جميل حسن، اللواء فجر محمود، العقيد قصي، اللواء صلاح، شفيق مسعد، وحافظ مخلوف”، مهددة بأن بلادها  “ لن تنسى وسنلاحقهم، نحن نراقبكم”.

وأشارت المندوبة الأمريكية إلى أن “روسيا لديها خطة إنسانية في حلب، إنها ليست خطة إنسانية، خلال المهلة لم تسمح روسيا ونظام دمشق بدخول المساعدات”، و أردفت “تصوروا أن سكان حلب تلقوا رسائل تقول لهم عليكم الاستسلام أو الهروب أو الموت، نظام دمشق والاتحاد الروسي يشنان حملة حصار.. نحن بحاجة للفصل بين الحقيقة والأكاذيب”.

و كالعادة هاجمت باور ، روسيا، قائلة “على الجانب الروسي أن يعلم أننا نراقب أفعالهم، عليهم أن يعلموا أن مجرمي حرب كثيرين قبلهم تمت محاسبتهم” .

وقال “ستيفان أوبراين” وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، في ذات الجلسة،  إن العدد الجديد للمحاصرين قد ارتفع ليصل إلى  974 الفا و80 شخصا يشكل زيادة كبرى من ذلك المسجل قبل ستة أشهر والبالغ 486,700 شخص، مشيراً إلى أن المحاصرين في سوريا يعانون من عقاب جماعي ووضعهم يزاد خطورة، وأن الأمم المتحدة تحاول الوصول إلى 6 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات شهرية عاجلة.

و حديث “أوبراين”، عن المساعدات الجوية لن يشمل الأحياء المحاصرة في حلب التي تتعرض للابادة من قبل الأسد و حلفاءه منذ اسبوع، اذ قال أن  أن الأمم المتحدة غير قادرة على الوصول إلى المدنيين شرقي حلب بسبب حصار قوات النظام، الذي يمنع دخول قوافل الإغاثة والمساعدات للمحاصرين.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن الاعتداء على المنشآت الصحية يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف ، مشدداً  على أن قوات الأسد تمتنع باستمرار عن الموافقة على توصيل الامدادات والأجهزة الطبية، وخاصة الجراحية والمتعلقة بالدم

وأكّد “أوبراين” على أن 69 طفلا استشهدوا في قصف استهدف عددا من المدارس منذ بداية العام في سوريا، كما استشهد 750 عاملاً في المجال الطبي والذي يعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ