الأمم المتحدة تعلق على اشتباكات القامشلي وتطالب بوقف إطلاق النار
الأمم المتحدة تعلق على اشتباكات القامشلي وتطالب بوقف إطلاق النار
● أخبار سورية ٣٠ أبريل ٢٠٢١

الأمم المتحدة تعلق على اشتباكات القامشلي وتطالب بوقف إطلاق النار

أدانت منظمة الأمم المتحدة في بيان لها، ما أسمته تصعيد الأعمال العدائية الأخير في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، في إشارة للاشتباكات بين قوات الآساييش والدفاع الوطني التابع للنظام، داعية الجميع لـ "الحفاظ على وقف إطلاق النار".

وعبر كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية لأزمة السورية، مهند هادي، في بيان مشترك، عن قلقهما إزاء الأعمال العدائية الأخيرة في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا، وتأثير تلك الأعمال العدائية على المدنيين.

وأوضح المسؤولان أن الاشتباكات في مدينة القامشلي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين، إضافة إلى إجبار نحو 20 ألف شخص على الفرار، مشددين على أهمية الالتزام بالمعايير الدولية، مؤكداً أن "حماية المدنيين تبقى الأولوية القصوى في جميع الظروف".

وأكد المسؤولان أن "التجاهل الصارخ لسلامة المدنيين يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، ومع الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي التي يتعين على جميع أطراف النزاع احترامها".

وكانت أعلنت وسائل إعلام روسية، عن أن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، لوقف الاشتباكات بين "قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا" "الأسايش"، ووحدات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا الأميرال ألكسندر كاربوف: "بعد صراع بين "السكان العرب والأكراد"، تقوم قوات الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دوريات في أحياء مدينة القامشلي تغطيها المروحيات الروسية، من أجل منع الاستفزازات".

وأعلنت قوى الأمن الداخلي أو ما يعرف بـ "الآسايش" الكردية التوصل إلى هدنة بضمانة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الروسية في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بعد أيام من الاشتباكات مع ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد.

وقالت "الآسايش" إن الهدنة "دائمة" إن لم تظهر أي خروقات من ميليشيا الدفاع الوطني تجاه قواتها، داعية أهالي حي طي في القامشلي بالعودة لمنازلهم، ولفتت إلى أنه بات بإمكان أهالي حي طي الذين خرجوا من منازلهم بسبب التصعيد الذي قامت به الميليشيا، العودة لمنازلهم.

وطالبت "الآسايش" عبر بيان أصدرته الراغبين بالعودة إلى مراجعة نقاطها الأمنية لتأمين دخولهم والتأكد من سلامة ممتلكاتهم، وفي ذات السياق، أطلقت قسد سراح مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني في التلفزيون السوري فاضل حماد، بعد وساطة الشرطة العسكرية الروسية المنتشرة في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ