"المازوت الحر عبر التلجرام" .. النظام يُخفض مخصصات النقل ويبرر: "ستذهب إلى التدفئة" ..!!
"المازوت الحر عبر التلجرام" .. النظام يُخفض مخصصات النقل ويبرر: "ستذهب إلى التدفئة" ..!!
● أخبار سورية ٢٥ يناير ٢٠٢٢

"المازوت الحر عبر التلجرام" .. النظام يُخفض مخصصات النقل ويبرر: "ستذهب إلى التدفئة" ..!!

نقلت صحيفة موالية لنظام الأسد تصريحات مثيرة للجدل عن مصدر مسؤول في محافظة دمشق، كشف خلالها عن تخفيض مخصصات وسائل النقل، مبرراً ذلك بأن الكمية المأخوذة من النقل ستذهب إلى التدفئة، وتزامن ذلك مع تخصيص تطبيق تلغرام لطلب مخصصات المازوت الحر بسعر التكلفة.

وصرح "ريدان الشيخ"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق "انطلاقاً من التوجه الحكومي، تقرر تخفيض مخصصات النقل من المحروقات يومياً في ريف دمشق، لمصلحة مازوت التدفئة".

وذكر "الشيخ"، أن قيمة الكميات التي ستذهب إلى التدفئة تتجاوز 95 ألف ليتر يومياً، وقدر تحويل 10 طلبات بما يعادل 240 ألف ليتر مازوت كانت تزود وسائل النقل لتذهب لمصلحة التدفئة، وفق تعبيره.

وكشف المصدر تخفيض عدد الطلبات اليومية لوسائل النقل إلى 12 طلباً بانخفاض 4 طلبات تذهب لمصلحة مازوت التدفئة، وزعمت حكومة النظام تخصيص مادة المازوت المتوافرة لمصلحة التدفئة، خلال الأيام العشرة المقبلة.

واعتمد نظام الأسد برنامج المراسلة الفوريّة تلجرام، لطلب حيث ذكرت وسائل إعلام موالية لنظام أن التسجيل على المازوت الحر عبر التليغرام حصرا، وذلك عبر رابط قناة مشروع "البطاقة الذكية"، التي تعتمد على تطبيق وين للتسجيل وتفقد البيانات المتعلقة بالمخصصات التي يحددها النظام للمواطنين.

وبعد تزايد الازدحام الكبير على محطات الوقود لا سيّما في محطة الفارس بنهر عيشة بدمشق، أصدرت وزارة النفط لدى النظام بيانا قالت فيه "نظرا للازدحام على محطات الوقود المخصصة للبيع بالسعر الحر تم إتاحة طلب تعبئة 50 لتر على البطاقة الذكية"، قبل أن تعلن مصادر إعلامية موالية أن "المازوت الحر بات عبر تطبيق التلجرام".

وقالت صفحة تتبع لوزارة النفط لدى النظام إن طرق التسجيل على مادة مازوت التدفئة بسعر التكلفة (مازوت مباشر) ممكن عبر المنصات الالكترونية الرسمية (تطبيق وين – قناة التلغرام التفاعلية) وبررت تزايد حالات عدم ظهور زر (إضافة طلب) ضمن أيقونة (المازوت المباشر) بأن "تطبيق وين" في الجوال بحاجة إلى تحديث، وسبق أن عزت ذلك للضغط الكبير على طلب المادة، حسب كلامها.

هذا وانتقدت مصادر إعلامية موالية التأخير بسماح وزارة النفط بالسماح بتعبئة 50 ليتر من المازوت الحر بسعر 1700 ليرة وقبله قرار ببدء التسجيل لتوزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة  وهو محاولة لتلميع صورة الحكومة، خصوصاً تكذيب مزاعم انتهاء توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة بعد 5 أشهر ونصف الشهر من إطلاقها.

وفي 13 كانون الثاني الجاري أعلن " مجلس الوزراء"، لدى نظام الأسد موعد توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة، الأمر الذي أثار تعليقات كان غالبيتها ينص على عدم استلام الدفعة الأولى بعد، فيما نقل موقع تصريحات وزير النفط زعم خلالها وصول نسبة التوزيع في بعض المناطق 100% وفق زعمه.

وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ