بعد جريمة قتل شاب .. وقفة احتجاجية على تزايد الفلتان الأمني في السويداء
بعد جريمة قتل شاب .. وقفة احتجاجية على تزايد الفلتان الأمني في السويداء
● أخبار سورية ٢٥ يناير ٢٠٢٢

بعد جريمة قتل شاب .. وقفة احتجاجية على تزايد الفلتان الأمني في السويداء

شهدت محافظة السويداء اليوم الثلاثاء 25 كانون الثاني/ يناير، وقفة احتجاجية بمشاركة عشرات الأشخاص، تعبيراً عن الغضب على تزايد الفلتان الأمني في المحافظة عقب جريمة مقتل شاب يدعى "يوسف نوفل".

وأفادت شبكة "السويداء 24"، بأن العشرات تجمعوا أمام قصر العدل في مدينة السويداء، تلبية لدعوة وجهها ناشطون لتنفيذ وقفة احتجاجية والمطالبة بمحاسبة مرتكبي جريمة قتل "نوفل" في محافظة السويداء جنوبي سوريا.

وذكرت أن مع تنظيم الوقفة لوحظ استنفار لسيارات أمنية وباصات محملة بعناصر حفظ النظام في محيط قصر العدل، في حين نشرت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد بيانا قالت فيه إنها كشفت ملابسات مقتل "نوفل" في محافظة السويداء وتوقيف الجناة، حسب كلامها.

وجاء في البيان أن الشاب قتل في منطقة ظهر الجبل موقع سد الروم بمحافظة السويداء، وأن أحد الموقوفين لدى فرع الأمن الجنائي في السويداء اعترف بإقدامه على قتل يوسف بإطلاق ثلاث عيارات نارية من بندقية حربية إثر خلاف فيما بينهما على ثمن سيارة نوع (جيب) مجهولة اللوحات وغير نظامية.

وسبق أن كشف "زاهر حجو"، مدير هيئة الطب الشرعي التابعة النظام عن تسجيل 1637 حالة اعتداء جسدي وجنسي، خلال عام 2021، وتحدث عن توثيق 1223 حالة اعتداء جسدي، و 414 حالة اعتداء جنسي في معظم المحافظات السورية، خلال العام 2021.

وذكر "حجو"، أن حلب جاءت بالمرتبة الأولى بعدد الاعتداءات المسجلة، والتي بلغت 550 اعتداء، ثم دمشق بـ 424 حالة، بينما وقع 335 اعتداء بريف دمشق، و248 في حمص، و243 في حماة، و118 في درعا، و112 في طرطوس، و85 في اللاذقية، و35 في السويداء جنوبي سوريا.

وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة يزعم النظام أن  معدلات الجريمة في سوريا منخفضة عالميا نظراً لغياب عقلية الجريمة المنظمة، وطبيعة المواطن السوري غير الميالة إلى العنف، إضافة إلى سرعة القبض على الجاني في الحد الأقصى أسبوعين، حسب زعمه.

هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ