تصريحات مثيرة للجدل والسخرية .. مسؤولي النظام يحاضرون بـ"الديمقراطية" ومنافسيه يباركون التمديد
تصريحات مثيرة للجدل والسخرية .. مسؤولي النظام يحاضرون بـ"الديمقراطية" ومنافسيه يباركون التمديد
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠٢١

تصريحات مثيرة للجدل والسخرية .. مسؤولي النظام يحاضرون بـ"الديمقراطية" ومنافسيه يباركون التمديد

نقلت وسائل الإعلام الداعمة للنظام تصريحات صادرة عن عدد من مسؤولي نظام الأسد حيث تماثلت في حديثها عن "الديمقراطية"، وتأييد رأس النظام وسير عملية تجديد ولايته فيما أدلى كلاً من المرشحان السابقان ضمن مسرحية الانتخابات بتصريحات التهنئة والتبريكات للإرهابي بشار وفقا لما أوردته مواقع إعلامية موالية.

وقال المرشح السابق "عبد الله سلوم عبد الله"، إنه يبارك لبشار الأسد فوزه في الانتخابات، وأكد أنه سيبقى دائما "إلى جانب شعبنا وجيشنا وقيادتنا حتى تحرير كامل التراب السوري من كل المحتلين الذين دنسوا أرض الوطن، وفق تعبيره.

واعتبر "عبد الله" المرشح للانتخابات الرئاسية المزعومة أن "جميع السوريين كانوا رابحين بمجرد إنجاز الانتخابات الرئاسية التي تعتبر نصراً جديداً للشعب السوري ولسورية وكانت صرختكم مدوية في وجه أعداء سورية كما توقعناها، حسب كلامه.

وفي سياق متصل أطلق المرشح الآخر الذي كثف ظهوره المتكرر على وسائل الإعلام بما يشير إلى رغبة النظام بذلك لخلق صورة ممنهجة لكل من ينافسه، واختتم "محمود مرعي"، عشرات التصريحات بقوله إن الشعب السوري قال كلمته وانتخب رئيساً لبلاده مهنئاً باسمه وباسم المعارضة الوطنية الداخلية والخارجية وباسم الجبهة الديمقراطية السورية الإرهابي "بشار"، بفوزه.

وفي الحديث عن التصريحات المثيرة للجدل والسخرية قالت المستشارة الخاصة في القصر الرئاسي لدى النظام "بثينة شعبان"، إن الشعب السوري قد وصل إلى مرحلة تحوّل نوعي، "فتراكم الخبرة والقهر والصمود والدفاع عن الوطن أوصل الشعب السوري إلى مرحلة من الوعي"، حسب وصفها.

وذكرت أن الغرب اليوم تعلم درساً من صمود الشعب السوري، وأشارت إلى أن سبق الانتخابات بأكثر من عام ترويج من قبل البعض بأن هذه الانتخابات تتنافى مع الشرعية والدستور والقرار 2254"، وفق حديثها في مقابلة عبر تلفزيون النظام الرسمي.

واعتبرت أن قرار نظامها بإجراء ما وصفته بأنها الاستحقاق الدستوري في وقته تماماً هو بحد ذاته تحدٍّ كبير للإرادة الغربية التي ظنت أنها تستطيع ليّ ذراع الحكومة وأن تشوش عليها، حسبما ذكرت في تصريحاتها الأخيرة.

وبحسب نائب وزير الخارجية لدى نظام الأسد "بشار الجعفري"، فإن استقلالية القرار السياسية في دولنا بما في ذلك إقامة الانتخابات بموعدها الدستوري أمر يسبّب صداعاً قوياً للغربيين، حسب وصفه.

وذكر في حديثه لجوقة من الإعلاميين الداعمين للنظام "أن الغربيين لا يؤمنون بالديمقراطية الحقيقية وبالنسبة لهم فإن المرجعية الوحيدة للانتخابات هي المرجعية الغربية وبقياساتها الخاصة بأجنداتها"، وفق تعبيره.
 
في حين قال "مهدي دخل الله"، القيادي البعثي إن انتخاب بشار ليس لكي نرد الوفاء والعطاء وكأننا نعطيه جائزة، أو نخصه بما يريحه ويسعده الأمر في حقيقته، مخالف لهذه الصورة، زاعما عدم رغبة النظام للسلطة التي قتل وشرد واعتقل ملايين السوريين لأجلها.

و تمحورت تصريحات "مهدي" الأخيرة بهذا الشأن التي تشتهر بأنها تشبيحية ومثيرة للجدل وهو الذي صرح بأنّ "توبة المعارضين الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن تقبل بشرط تقبيل البوط العسكري لعناصر النظام أمام وسائل الإعلام، ليتم قبول توبتهم"، حسب تعبيره في مقالة نشرتها صحيفة البعث الرسمية.

وزعم أن "عندما ننتخب بشار إنما نحمّله أمانة كبيرة ، ونضع على عاتقه ثقلاً أكبر ونحن لا نعطيه جائزة"، واعتبر أن في صندوق الاقتراع كلمة نعم تعني "تفضل سيادة الرئيس واحمل هذا الهم الكبير"، حسب وصفه.

وكان اختتم النظام السوري مسرحية الانتخابات بإعلان رئيس مجلس الشعب أو ما يعرف بـ "مجلس التصفيق" التابع له فوز المجرم والإرهابي "بشار الأسد" بحصوله على نسبة 95.1 % من عدد الأصوات، تبعها ظهوره الأول بعد إعلان تجديد ولايته الرابعة، ضمن خطابه المعهود بمهاجمة الثوار ووصفهم بـ"الثيران" بعد أن وصفهم بـ"الجرائم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ