خطوة للحل ... أحرار الشام تطرح مبادرة لتشكيل محكمة شرعية للنظر في أي خصومات أو دماء
خطوة للحل ... أحرار الشام تطرح مبادرة لتشكيل محكمة شرعية للنظر في أي خصومات أو دماء
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠١٧

خطوة للحل ... أحرار الشام تطرح مبادرة لتشكيل محكمة شرعية للنظر في أي خصومات أو دماء

قالت القيادة العامة في حركة أحرار الشام الإسلامية، إنها سارعت إلى نشر قواتها لإيقاف الاقتتال والفصل بين الحشود العسكرية حرصا منها على حقن دماء الجميع، وذلك بعد الاعتداءات الأخيرة التي شهدها الشمال السوري من قبل جهة "فتح الشام" على بقية الفصائل.

وأضافت في بيان نشرته: "لما بلغنا استعداد "فتح الشام" لوقف هجومها على الفصائل حال إعلانها حل لنفسلها والانضمام للحركة سارعت في قبول انضمامهم تجنيبا للساحة من قتال مرير لن ينتهي قبل للفك النهر من الدماء المعصومة التي لن تستنزف سوى الخزان السني، ولن ينتصر فيه سوي بشار وأعوانه".

وبعد استمرار حشد الأرتال وعدم توقف جبهة فتح الشام عن مهاجمة الفصائل المعلنة اندماجها للحركة، طرحت الحركة مبادرة لوقف القتال الدائر بين الفصائل، تقضي بعرض لوقف جميع أشكال الحشد العسكري والاقتتال في جميع المناطق على الفور، على أن يتم العمل الفوري على احتواء جميع عناصر الفصائل المنضمة للحركة حديثا، ودمجهم داخل مكونات الحركة بشكل كامل، على نحو يحفظ المخزون البشري لهؤلاء الثوار من حصول ردود الفعل والتسرب، كما يمنع بقاء التكتلات وعودة الشتات.

كما دعت المبادرة للقبول بالمبادرة التي طرحها على الحركة بالأمس من عدد من أهل العلم والفضل، وتنص على دعوة قادة الفصائل الموجودة حاليا في الشمال السوري إلى اجتماع عاجل خلال (48) ساعة يتمخض عنه قيادة موحدة للمناطق المحررة تتمثل بالاتي:
1- مجلس شورى أعلى من قادة الفصائل وأهل العلم.
2- تمثيل سياسي موحد.
3- قيادة عسكرية موحدة.
4- مرجعية شرعية موحدة.
5- قضاء موحد.

وتتولى هذه المؤسسات حسب المبادرة الإدارة الكاملة لهذه المرحلة الأصعب من عمر الثورة، ويقوم عملها على التمسك بحبل الله وشرعه ومحاربة الغلو والتفريط، ومراعاة الاختيارات الشرعية المناسبة لحال الشعب وظروفه، كما يعمل مجلس الشورى المشكل على إزالة العقبات وردم الفجوات التي أحدثتها الاعتداءات الأخيرة وغيرها، ليتوج عمله بإعلان اندماج كامل للساحة خلال فترة زمنية وجيزة جدا يقوم المجلس بتحديدها.

كما تضمنت المبادرة عقد اتفاق مع "فتح الشام" على تشكيل محكمة شرعية فورا، تبدأ جلساتها حين الاتفاق عليها، للنظر في أي خصومات أو دماء أو حقوق مدعاة على الجبهة من التشكيلات التي تم ضمها للحركة أو مدعاة.

وهددت الحركة في أن استمرار الجبهة في حشدها العسكري وتسييرها للأرتال والهجوم على مقرات الحركة في جبل الزاوية وغيرها، ورفضها للمبادرة المطروحة، فإن الحركة ستبدأ في رد الصبال على دماء عناصرها ومقراتها، وسيكون وزر ذلك وكفله وتبعاته على الجبهة حيث تسببت بهذا الحال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ