"زهير رمضان" رئيساً لـ "نقابة التشبيح" بعد طرده لوسائل الإعلام من قاعة الانتخابات في مقر "حزب البعث"
"زهير رمضان" رئيساً لـ "نقابة التشبيح" بعد طرده لوسائل الإعلام من قاعة الانتخابات في مقر "حزب البعث"
● أخبار سورية ١٠ يونيو ٢٠٢٠

"زهير رمضان" رئيساً لـ "نقابة التشبيح" بعد طرده لوسائل الإعلام من قاعة الانتخابات في مقر "حزب البعث"

كشفت صفحات موالية للنظام عن فوز الممثل الموالي للنظام "زهير رمضان" بمنصب نقيب الفنانيين لفترة رئاسية جديدة هي الثالثة له، بالرغم من وجود خلافات حادة بين أعضاء النقابة التي يصفها السوريين بأنها نقابة للتشبيح بسبب عمل أعضاءها في الترويج للنظام والتحريض المستمر لقمع الشعب السوري.

وأوردت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً عاجلاً مفاده أن زهير رمضان طلب من جميع وسائل الإعلام الخروج من القاعة للبدء بمراسم الانتخابات، فيما وصف "فادي صبيح" المنافس لرمضان القرار بغير الحضاري، وفقاً لما نقلته الصحيفة ذاتها.

وسبق أن أصدرت نقابة الفنانين التابعة للنظام مؤخراً، قراراً يقضي بتحدد موعد انتقاء نقيب لها وذلك في اليوم الأربعاء 10 حزيران الجاري في مقر قيادة فرع حزب البعث التابع للنظام بدمشق.

وعاودت صفحات موالية تداول ما صرحت به الممثلة الموالبة تولاي هارون بقولها أنّ "رمضان" يصرح مراراً أن بشار اﻷسد الذي وصفته بـ "سيد الوطن" يريده في منصبه الحالي بشكل دائم إذ يعمل على الترويج لهذا المفهوم مستفيداً من علاقاته الواسعة برجال الأمن والمخابرات، بهدف تخويف المعارضين له.

وبحسب تصريحات مماثلة لـ "بشار اسماعيل" فإنّ "زهير رمضان" هدده بقطع لسانه بسبب انتقده له مرجحاً فوز الأخير بالانتخابات، الأمر الذي تحقق اليوم، فيما أكد أن النقيب الحالي حول النقابة إلى "فرع مخابرات"، الكيان الذي يطلق عليه السوريين "نقابة التشبيح".

هذا وسبق أنّ اندلعت مواجهات كلامية من قبل بعض الفنانين المترشحين حيث هاجموا ممارسات المجلس الحالي بزعامة الشبيح "زهير رمضان"، تزامناً مع استعداد نقابة فناني النظام انتخابات المجلس النقابي، التي جرى تأجيلها عدة مرات وصولاً إلى الإعلان اليوم عن فوز "رمضان".

ويعرف عن "رمضان" تسلطه ونفوذه الكبير ضمن النقابة مدعوماً من مخابرات الأسد على حساب زملائه الذين قضوا سنوات طويلة في دعمهم للأسد إعلامياً إلا أن الأخير تركهم لمواجهة الوضع المتدهور دون النظر إلى منشوراتهم المتكررة.

وظهر حجم الصراع جلياً من خلال انتقادات لاذعة طالت النقابة التشبيحية لعملية الانتخابات المزعومة، ومن بين تلك الانتقادات الاعتراض على نشر الأسماء الحقيقية، بدلاً من نشر الأسماء الفنية، معتبرين ذلك في إطار التعتيم على أسماء المرشحين لانتخابات المجلس النقابي، ما يشير إلى تنامي الخلافات بين أعضاء النقابة الداعمة للأسد، بعد إعلان فوز رمضان مجدداً.

هذا تصاعدت حدة الخلافات بين أعضاء "نقابة التشبيح" قبيل الانتخابات التي ترعاها الأفرع الأمنية، وسط دعوات لتغيير مسار النقابة التي فصت الكثير من الفنانين بسبب مواقفهم الداعمة للثورة السورية ضد نظام الأسد المجرم.

يشار إلى أنّ النقابة التي يستحوذ على إدارتها "زهير رمضان" المعروف بمواقفه التشبيحية، بات ينظر إليها المتابع كما أنها فرع أمن تابع لمخابرات النظام، لما لها من دور في نشر التشبيح والتجييش والتحريض ضدَّ المدنيين الأمر الذي نتج عنه تصاعد المجازر الدموية بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ