سيجري: الاقتتال بين الفصائل خيب آمال الشارع المعارض وحل قضية منبج وتل رفعت مسألة وقت
سيجري: الاقتتال بين الفصائل خيب آمال الشارع المعارض وحل قضية منبج وتل رفعت مسألة وقت
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠١٨

سيجري: الاقتتال بين الفصائل خيب آمال الشارع المعارض وحل قضية منبج وتل رفعت مسألة وقت

أكد "مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، أن الاقتتال الذي جرى بين فصائل تابعة للمعارضة السورية في الشمال السوري، "خيّب آمال الشارع السوري المعارض".

وأضاف في معرض تصريحات صحفية نشرها على قناته في "تلغرام" أن "الجيش السوري الحر" يعمل على حلّ سياسي لمدينة منبج، بحيث "لا تصل الأمور لمرحلة القوة العسكرية"، ونحن بانتظار تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها بين الأتراك والأميركيين".

وأكد في تصريحاته لـ "العربي الجديد" كما أوردها هو أن "الجيش السوري الحر" يعمل على التخفيف من معاناة المهجرين إلى الشمال السوري، ولكن هناك "عجز في تأمين جميع الاحتياجات"، بسبب ضعف الإمكانيات في ظلّ وقف الدعم الدولي عن هذه المناطق.

وأوضح أن الجيش الحر "يتخذ الإجراءات الأمنية بهدف منع تسلل بعض الإرهابيين بين صفوف المهجرين"، وهذه الإجراءات "تسير بالشكل المطلوب، على أمل أن نحقق أداءً أفضل في الأيام المقبلة"

ولفت إلى أنه "لم يعد من المقبول أن تستمر الخلافات الفصائلية، والتي أقل ما يقال فيها إنها إجرام بحق أهلنا المدنيين الذين ينتظرون منّا مزيداً من التكاتف والتلاحم والعمل في سبيل الحفاظ على ما تبقّى، في ظلّ استمرار الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يقوم بها النظام ومن خلفه روسيا وإيران كقوى احتلال لبلدنا".

وأردف أن "الأتراك "يحاولون ألا يكون لهم تدخل في الشؤون الداخلية قدر المستطاع" في مناطقنا، وقد قالها لنا المسؤولون الأتراك أكثر من مرة، وجودنا في سورية مؤقّت وبهدف المساعدة في حربكم على الإرهاب، وما أن يتم تأمين المنطقة سوف نغادر" ونعتقد أنهم حريصون على ألا يتدخلوا في المشاكل، وخصوصاً في خلافات الفصائل".

وأشار إلى أن تركيا دولة شقيقة ولها فضل كبير، وتربطنا بها حدود لأكثر من 900 كيلومتر، وقرابة عشائرية بين جميع القرى والبلدات الحدودية، كما أنّ تركيا تحتضن على أراضيها أكثر من 4 ملايين سوري، هذا بالإضافة للتاريخ المشترك، والنضال المشترك، والمصير المشترك، والدين الواحد.

ونوه إلى أنّ "وقوف تركيا إلى جانبنا في الحرب على الإرهاب، بداية في معركة (درع الفرات) ومن ثم في (غصن الزيتون)، كان مطلب الشعب السوري، وفيه مصلحة للبلدين.

وقال "الأشقاء في تركيا الآن يتحمّلون جميع الأعباء في هذه المناطق في تقديم الخدمات الصحية والإنسانية والإغاثية والتربوية، بالإضافة إلى ترميم المساجد ورعايتها، فضلاً عن الدعم العسكري والأمني من خلال تدريب وتسليح عناصر من الشرطة وحفظ الأمن وحتى الشرطة النسائية".

وتابع " واليوم نعيش حالة "تنسيق كامل بين الجيش السوري الحر والجانب التركي، فرضته الأخوّة بين البلدين والمصالح المشتركة والأعداء المشتركون، ونعتقد أننا نحقّق نموذجاً متقدماً في الشراكة الحقيقية للحرب على الإرهاب".

ولفت بالقول :"تمكنّا من تطهير مئات الكيلومترات من الإرهاب من دون أن تكون هناك أي خسائر في صفوف المدنيين ولا تخريب للبنية التحتية، كما حدث في الرقة وغيرها من المناطق، وإنّ الجيش التركي و"الجيش السوري الحر" "يقدمان أفضل وأرقى نموذج للعمليات العسكرية الدقيقة في الحرب على الإرهاب".

▪️أي حديث عن خلافات أو عن فرض وصاية من الجانب التركي، هدفه التشويش على الإنجازات ومحاولات لزرع الفتنة مصدرها أصبح معلوماً للجميع.

وعن مصير مدينة تل رفعت وريفها، شمال حلب، بين أنها "مسألة وقت بالقول" اليوم الجيش الحر وبالتعاون مع تركيا انتقل في عملياته العسكرية من التكتيك إلى التخطيط الاستراتيجي، بهدف تحقيق مصالح أكبر".

وختم تصريحاته بالقول إن "دمج الفصائل والقوى في جسم الجيش الوطني أمر جيّد، ولكن بالتأكيد يجب توسيع الأمر ليشمل مناطق جغرافية أكبر، والعمل مستمر وبدعم من الأشقاء الأتراك، وبإشراف من الحكومة السورية المؤقتة ووزارة الدفاع".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ