نعت صفحات موالية للنظام ضابطان برتب عسكرية مختلفة وجاء ذلك تزامناً مع تكبد ميليشيات النظام خسائر بالأرواح والعتاد إثر هجمات تعرضت لها مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد في البادية السورية.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن الضابط برتبة رائد يدعى "حيان حاج علي"، توفي بظروف مرضية غير معروفة الأسباب، وبعمل طبيب أسنان في مشفى الشرطة بمدينة حرستا، وينحدر "حاج علي"، من بلدة خربة غزالة في محافظة درعا وهو ابن العميد "عبد الغفار حاج علي" الذي توفي العام الماضي أثر إصابته بمرض السرطان.

فيما نعت صفحات موالية ضابط برتبة ملازم أول يدعى "هادي محمد صبح"، قالت إنه قتل "اثناء تأدية واجبه الوطني"، في ريف حلب، دون كشف المزيد من المعلومات حول كيفية مقتله، وينحدر من منطقة "القرداحة" بريف اللاذقية.

وكشف ناشطون في موقع "الخابور"، عن مقتل عنصرين من المليشيات الإيرانية بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة.

وجاء ذلك تزامناً مع سقوط قتلى وجرحى بهجوم مسلح استهدف حاجزاً مشتركاً للمليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام في بلدة عياش غرب ديرالزور.

وذكرت شبكة "البادية 24" إن 6 عناصر من قوات الأسد قتلوا وجرحوا جراء انفجار لغم أرضي بآلية تقلهم ضمن طريق ترابي يصل بين مدينة السخنة و طريق اثريا ببادية حمص الشرقية.

في حين قتل 4 عناصر في صفوف ميليشيات إيران وجرح آخرون جراء هجوم لعناصر "داعش" على عربات عسكرية لميليشيات "حزب الله" العراقي" و"النجباء" قرب "جبل البشري" شرقي الرقة.

فيما استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية من قواتها و الميليشيات الرديفة لها "الدفاع الوطني" نحو نقاط انتشارها العسكرية الموزعة على طريق اثريا – خناصر ببادية حماة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية.

وكشف موقع "الشرقية24"، عن استهداف سيارة شحن من نوع أنتر تابعة للميليشيات الإيرانية بقذيفة آر بي جي من قبل مجهولين عند دوار المصرية وسط مدينة البوكمال شرق دير الزور ما أدى لاحتراقها ولم ترد أنباء عن إصابات.

وتناقل ناشطون صورا تظهر وثائق شخصية تعود لعناصر من ميليشيات النظام قالوا إنهم لقوا مصرعهم إثر هجوم طال مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الغربي.

وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.