على وقع التصعيد بأذربيجان ... فصائل "الجيش الوطني" ترفع جاهزيتها بريفي إدلب وحلب
على وقع التصعيد بأذربيجان ... فصائل "الجيش الوطني" ترفع جاهزيتها بريفي إدلب وحلب
● أخبار سورية ٣ أكتوبر ٢٠٢٠

على وقع التصعيد بأذربيجان ... فصائل "الجيش الوطني" ترفع جاهزيتها بريفي إدلب وحلب

أعلنت فصائل "الجيش الوطني السوري"، رفع جاهزيتها العسكرية على جميع محاور القتال بريفي حلب وإدلب، تحسباً لأي غدر روسي، مع توارد معلومات عن تحركات عسكرية للنظام وروسيا على عدة جبهات، تزامناً مع التصعيد العسكري في أذربيجان.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني "الرائد يوسف حمود" لشبكة "شام" إن روسيا تحاول الضغط لتحصيل مكاسب سياسية واقتصادية، لتثبيت مكتسباتها التي وصلت إليها في المنطقة، تزامناً مع التصعيد الحاصل بين أرمينيا وأذربيجان.

ولفت الرائد يوسف إلى أن الاتهامات المتبادلة بين أقطاب الصراع الدولي في كل من سوريا وأذربيجان، كونها ذات الأقطاب تقريباً، قد يدفع روسيا للتصعيد في شمالي حلب وإدلب، للضغط على الطرف الآخر في إشارة لتركيا.

وأكد حمود أن الحشودات العسكرية للنظام وروسيا كانت سابقاً في المنطقة، وحديثاً تم رصد إعادة ترتيب للتموضع العسكرية للنظام وحلفائه على خطوط الجبهات، تطلب من فصائل الجيش الوطني أخذ الجاهزية الكاملة لمواجهة أي هجوم.

من جهته، قال النقيب "ناجي مصطفى"، الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير، إن فصائل الجبهة في عموم الشمال السوري المحرر، رفعت من جاهزيتها القتالية على جميع المحاور من ريف إدلب وصولاً لريف حلب، تحسباً لأي تحرك مقابل.

وتتشابك خيوط الصراع الدولي في منطقة الشرق الأوسط لاسيما "الملف السوري"، ومؤخراً تصاعد المواجهة في منطقة القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان، وقبلها ليبيا، فيما بات اللاعبان الأبرز في سوريا كلاً من "تركيا وروسيا" أمام مواجهة عسكرية وسياسية جديدة، قد تنعكس على الوضع السوري وربما تلجأ روسيا للتصعيد هناك للضغط في مناطق أخرى وفق مايرى متابعون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ