ماذا لو اعتبرناكم محتلين؟!... "خالد العبود" يهاجم سياسة "بوتين" تجاه "بشار الأسد"
ماذا لو اعتبرناكم محتلين؟!... "خالد العبود" يهاجم سياسة "بوتين" تجاه "بشار الأسد"
● أخبار سورية ٨ مايو ٢٠٢٠

ماذا لو اعتبرناكم محتلين؟!... "خالد العبود" يهاجم سياسة "بوتين" تجاه "بشار الأسد"

نشر بوق النظام "خالد العبود"، صورة تجمع بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ورأس النظام "بشار الأسد"، مرفقة بمنشور مطول تحت عنوان "ماذا لو غضب الأسد من بوتين"، مهاجماً سياسة الأخير تجاه رأس النظام المجرم.

ويفتتح العبود هجومه بالإشارة إلى أنّ رأس النظام يملك "أوراق رابحة" بوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً الأخير "لم يعد بمقدوره أن يمليَ شيئاً على الأسد"، حسب وصفه خلال منشور له على صفحته الشخصية.

وعلق عبود على الحديث عن دور روسيّ جديد، يمكن أن يساهم سلباً في العلاقة السورية – الروسيّة، مع الإشارات إلى أنّ هناك دوراً للقيادة الروسيّة، بـ تحجيم، أو تأطير، أو مصادرة، دور الرئيس الأسد في سوريّا ومستقبلها".

وفي إطار هجومه تابع قائلاً: أنّ بشار الأسد لم يكن بحاجة لـ "بوتين كي يدافع عنه أمام أداة الفوضى، أو في هزيمة الإرهاب"، معتبراً أن التدخل الروسي عام 2015 جاء "بشكل مدروس جيّداً" من قبل نظام الأسد، بهدف منع "تطوّر شكل العدوان الأمريكيّ"، وهذا ما يظهر إشارة مبطنة لمدى ميل الأسد للحلف الإيراني.

موضحاً أنّ رأس النظام طوّر شكل الوجود الروسيّ، من "خلال منح بوتين مصالح معينة داخل الأراضي السوريّة، وهي مصالح اقتصاديّة طبيعية مرتبطة أساساً بمصالح الدولة السوريّة، تجعل بوتين يدافع عن هذا الوجود وهذا الحضور"، على حسب تعبيره.

واستطرد مدعياً أنّ بوتين أضحى بحاجة ماسة للأسد، كونه منحه ما أراد أن يمنحه إياه، كي يحافظ على مصالح روسيّة لـ بوتين في سوريّا، وهذا إنجازٌ لـ بوتين داخل روسيا ذاتها، وبوتين يسعى جاهداً للحفاظ عليها.

كما أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرك أيضاً أنّه لا بدائل للأسد في سوريا، و"لا بدائل يمكن لها أن تحفظ، أو تحافظ، على إنجازه"، وذكر هنا صراحة وصول روسيا إلى شواطئ المتوسط عبر سوريا، في إشارة إلى قاعدة البحرية الروسية في طرطوس الساحلية.

واختتم منشوره الذي تضمن جملة من التساؤلات تمثلت بـ "والسؤال الأهم والأخطر، والذي لم يخطر في بال أحدٍ على الإطلاق، وهو ماذا بمقدور الأسد أن يفعل بـ "بوتين، لو أراد فعلاً أن يفعل به، ماذا لو أراد الأسد أن يلحق الهزيمة بـ بوتين، وأن يسحب البساط من تحت قدميه، حتى في أروقة الكرملين، ماذا لو أراد أن يحرجه سياسياً في داخل "روسيا، ماذا لو أراد أن يشطب مجده وإنجازاته، حسب وصفه.

وهنا أعطى العبود عدد من السيناريوهات المحتملة التي من الممكن أن يستخدمها الأسد في مواجهة بوتين، أولها إعلان روسيا دولة محتلة لسوريا لنواجهها بكل السبل القانونية، وإغراق الساحل بحركات مقاومة للوجود الروسي، وكذلك إغراق الروس في حربٍ سرّية لم تخطر في بالهم.

وأضاف بعد كل ذلك هل بمقدور "بوتين" أن يبقى ساعات معدودات في أكبر قاعدة له على شرفة المتوسّط؟!!!..

وزاد العبود ماذا لو دفع الأسد بروسيا في أتون حوران سهلا وجبلا أو إلى البادية وعشائرها، ماذا لو جيّشت استخباراته آلاف الناقمين على "روسيا"، وعلى تدخّلها واملاءاتها على السوريين؟!!..

يشار إلى أنّ خالد العبود يشتهر في مداخلاته المثيرة للجدل ويشغل منصب نائب امين سر في "مجلس التصفيق" الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام الأسدي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ