بعد منتصف الليل قام جيش أسود الشرقية بإستهداف مطار بلي العسكري الواقع في ريف السويداء الشرقي، بعشرات من صواريخ الغراد، والتي أدت لتدمير عدة طائرات مروحية رابطة في ارض المطار.

حيث أشارت مصادر عدة إلى قيام جيش أسود الشرقية المتواجد في البادية السورية بقصف مطار بلي بأكثر من 100 صاروخ غراد، أدت لوقوع أضرار مادية كبيرة وتدمير عدة طائرات مروحية رابطة في أرض المطار، حيث أشارت المصادر إلى أن عدد الطائرات المدمرة يصل ل6 مروحيات.

كما أدى الإستهداف لتدمير مستودع للذخيرة والبراميل المتفجرة داخل المطار، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية جدا سمعت لمسافة أكثر من 60 كم في محيطه، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل المطار.

وهذه المرة الثالثة التي يتم استهداف المطار فيها خلال أقل من أسبوع بعشرات من صواريخ الغراد، ولكن هذه المرة كانت الأعنف والتي حققت إصابات مباشرة، وتلا ذلك قيام الطائرات الحربية الروسية والأسدية بشن عشرات الغارات الجوية على المناطق التي تم إطلاق الصواريخ منها، حيث أغارت على تل المسطيمة ومحيطها.

ومطار بلي أحد أهم المطارات التي يستخدمها نظام الأسد في قصف الجنوب السوري "درعا والقنيطرة" حيث يوجد فيه قرابة ال8 طائرات مروحية تحلق بشكل يومي وتقوم بقصف المدن والقرى، وفيه مهبط للطائرات الحربية ومستودعات للذخيرة وأهمها البراميل المتفجرة، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة في حركة الطائرات الهابطة و المقلعة وذلك بسبب المعارك الدائرة في مدينة درعا ضمن معركة الموت ولا المذلة.

الجدير ذكره أن جيش أسود الشرقية لم ينشر ولم يتبنى بشكل رسمي العملية النوعية التي استهدفت المطار، بينما نشر القائد العام للجيش "أبو فيصل الشرقية" وعدد من إعلاميي الجيش إشارات إلى تبني العملية.

وكان جيش أسود الشرقية تبنى قبل أسبوع تدمير طائرة حربية تابعة لنظام الأسد داخل مطار ضمير العسكري بالقلمون الشرقي بعد استهدافها بصاروخ موجه، وتبنى قبل قرابة ال10 أيام إسقاط طائرة حربية "ميغ 21" في منطقة تل دكوة ونشر صورا لحطام الطائرة وجثة الطيار.