نظام الأسد يعزز الترسانة الكيماوية من كوريا الشمالية وايران تمول العملية
نظام الأسد يعزز الترسانة الكيماوية من كوريا الشمالية وايران تمول العملية
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠١٧

نظام الأسد يعزز الترسانة الكيماوية من كوريا الشمالية وايران تمول العملية

كشف موقع صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، عن أعمال يجريها نظام الأسد في سوريا، في إطار بناء وتعزيز ترسانة سلاحه الكيماوي المحرم استخدامه دولياً، لافتة الى احتمال أن تكون إيران من مول العملية مالياً.

 

وأشارت الصحيفة، في عددها الصادر السبت، إلى تقرير جديد للأمم المتحدة يكشف تفصايل شحنات كيماوية من كوريا الشمالية إلى سوريا، الأمر الذي أثار تساؤلات كبيرة حول الجهة التي تمول مثل هذه الصفقات، خاصة أن موارد نظام الأسد المالية قليلة جداً.

 

تقرير الأمم المتحدة أثار مرة أخرى الشكوك حول العلاقة بين "بشار الأسد"، ورئيس كوريا الشمالية، وبحسب الصحيفة فإنه من المقرر أن تتقدّم لجنة أممية مكلفة بمراقبة فرض العقوبات على كوريا الشمالية بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن.

 

وأكدت ديلي بيست أنه "تم الكشف في السابق عن صفقات مماثلة وصلت إلى دمشق، واتضح لاحقاً أن أحد المقرّبين من الأسد موّل الصفقة، كما سبق لإيران (الداعم القوي للأسد) أن تعاونت مع كوريا الشمالية لتطوير أسلحة نووية وقذائف خاصة بحمل الرؤوس النووية".

 

وتقول الصحيفة: إن "إيران أحد أهم داعمي نظام الأسد، ومصدر قوته بالبقاء في السلطة، وتدخل طهران في الأحداث السياسية التي تشهدها سوريا، إلى جانب أن وجودها العسكري (فيالق الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة لها) أدى دوراً كبيراً في دعم الأسد".

 

وتتساءل الصحيفة: "هل إيران هي من موّلت هذه الصفقة؟"، فيجيب مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وأحد أبرز النقاد الأمريكيين للنظام الإيران، إنه "من المعقول جداً أن تكون طهران هي من مولت ودفعت ثمن الأسحلة".

 

من جهته ، اكد "أنتوني روجيرو"، المتخصص بالشؤون الكورية الشمالية، يرى أن إثبات وصول أسلحة كيماوية من بيونغ يانع إلى دمشق أمر معقّد جداً، إذ إن نظام الأسد ليس لديه ما يقدمه لنظيره الكوري، خاصة أن المعاملات المالية بين البلدين تمرّ من خلال شبكة معقّدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ