قتـ ـلى وجرحى من قوات الأسد بينهم ضابط بهجوم جنوبي سوريا
قتـ ـلى وجرحى من قوات الأسد بينهم ضابط بهجوم جنوبي سوريا
● أخبار سورية ١٦ أبريل ٢٠٢٤

قتـ ـلى وجرحى من قوات الأسد بينهم ضابط بهجوم جنوبي سوريا

قُتل ضابط برتبة رائد يدعى، عامر أسد عبد الرحمن، إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون على مواقع عسكرية للنظام قرب بلدتي الجبيلية وقرقس جنوبي القنيطرة، ويتحدر القتيل من مصياف بريف طرطوس.

وبث ناشطون في المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء 16 نيسان/ أبريل، تظهر مشاهد من الاشتباكات الليلة الماضية طال هجوم استهدف حاجز قرقس في ريف القنيطرة.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد 3 من شبيحة النظام 
بعد تعرضهم لحادث سير على طريق حمص طرطوس، وهم: علاء صقر، علي درويش، هادي خضور، من مرتبات الحرس الجمهوري لدى نظام الأسد.

وفي سياق متصل قتل ثلاثة شبيحة بعد استهدافهم بعبوة ناسفة في بادية حماة وسط سوريا، وهم: مهدي علي يونس، هادي علي ابراهيم، حمود علي  خضور، في وقت قتل الشبيح أحمد مرهج عبيد، المتحدر من ريف محافظة اللاذقية.

وكشفت مصادر محلية عن وفاة القيادي في قوات صناديد التابعة لميليشيات قسد "حماد الطرخوم"، إثر إصابته بنوبة قلبية، في العاصمة دمشق، ونقلت وسائل إعلامية أنباء عن تصفيته، ويذكر أن صناديد هي قوات مسلحة تضم مقاتلون من قبيلة شمر شمال شرقي شرقي.

هذا وترصد شبكة شام الإخبارية باستمرار حجم خسائر النظام، وتشير تقديرات بمقتل أكثر من 200 عسكري للنظام برتب مختلفة خلال شهري شباط/ فبراير، وآذار/ مارس من عام 2024، وتنوعت أسباب مصرعهم بين العمليات العسكرية النوعية، والاغتيالات والتصفيات الداخلية، وغيرها.

ولا يعلن نظام الأسد رسميا عن حجم خسائره البشرية بل يكون مصدر هذه التقديرات الصفحات الشخصية والإخبارية الموالية، وكان يتعرض من ينشر النعوات لانتقادات كبيرة بحجة إفشاء أسرار الجيش والنيل من المعنويات، وحديثا انعكست هذه الحالة، وسادت مطالب كثيرة للكشف عن القتلى رسميا أسوة بميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي، بحجة "الاعتزاز بهم".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ