أبو عيسى الشيخ: مهما تكن نهاية التخمينات حول مصير إدلب فإن الاستعداد والتأهب لن يضر بالنتائج
أبو عيسى الشيخ: مهما تكن نهاية التخمينات حول مصير إدلب فإن الاستعداد والتأهب لن يضر بالنتائج
● أخبار سورية ١٤ يوليو ٢٠١٨

أبو عيسى الشيخ: مهما تكن نهاية التخمينات حول مصير إدلب فإن الاستعداد والتأهب لن يضر بالنتائج

دعا "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لصقور الشام، للتأهب والاستعداد لأي أمر يواجه محافظة إدلب وعدم الركون لأي تطمينات وانتظار روسيا لتهاجم المحافظة التي باتت الملاذ الأخير للثورة.

وقال "الشيخ" في تغريدات على موقع "تويتر" إن بقاء إدلب كملاذ أخير للثورة فقد أصبحت مثارا للتحليلات والآراء والتخمينات بين قائل يقتحمها الروس وآخر قائل يمنعها الأتراك، متسائلاً "فهل ننتظر نهاية السجال لنرى أنهلك أم ننجو؛ وهل جربنا على الروس وفاء بالعهود والتزاما بخفض التصعيد في الغوطة أو في حمص أو في درعا!!".

وأضاف الشيخ أن "عدد من المعارك نشبت فيها حول طريقة حكمها وأودت بالكثير من بنيها استباقا للأوان وقطفا للثمرة قبل النضوج، بين غلو واعتدال وتطرف ووسطية وهجوم من هذا ودفاع من ذاك، فالأجدر بهؤلاء جميعا أن يجمعهم هدف حمايتها والحفاظ عليها وإلا فلن تبقى لمغالٍ ولا لمعتدل".

وختم الشيخ بالقول: "مهما تكن نهاية التخمينات حول مصير إدلب فإن الاستعداد والتأهب لن يضر بالنتائج؛ وأن ننتظر المعركة بالتحصين والاستعداد ورص الصفوف خير من أن نسترخي ونصدّق خفض التصعيد حتى يستعجل علينا الروس بخرقه، والإسراف بالتدابير خير من الإسراف بالاستئمان وقد قيل: ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا".

وباتت محافظة إدلب في الشمال السوري المرهونة باتفاق "خفض التصعيد" في مواجهة قد تكون شبيهة لما حصل من خرق لهذا الاتفاق في حمص والغوطة ودرعا مؤخراً، وقد لا تكون، ولكن تغير المصالح الدولية ومراوغة الروس تفرض لزاماً اتخاذ التدابير والاحترازات اللازمة لأي طارئ، لمنع أي انهيار مفاجئ شعبياً وإعلامياً وعسكرياً ومدنياً وأمنياً، وعدم التعويل على أي ضمانات أو تطمينات نقضت سابقاً واتخذت كإبر مسكن في مناطق عدة أخرها الجنوب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ