أريحا تتعطش للحرية.. وجيش الفتح على أسوارها
أريحا تتعطش للحرية.. وجيش الفتح على أسوارها
● أخبار سورية ٢٠ مايو ٢٠١٥

أريحا تتعطش للحرية.. وجيش الفتح على أسوارها

في ظل الإنتصارات المتتالية لفصائل جيش الفتح على قوات النظام حول مدينة أريحا وتضييق الخناق يوماً بعد يوم على قوات النظام المتمركزة في مدينة أريحا أخر معاقلها في المنطقة بعد سيطرة جيش الفتح بالأمس على بلدة المسطومة ومعسكر الطلائع وبلدة نحليا المجاورة ليغدو جيش الفتح على بعد مئات الأمتار من مدينة أريحا المدينة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة قوات النظام في محافظة إدلب بالإضافة لعدة قرى ونقاط تؤمن طريق إمدادها من سهل الغاب حتى أريحا.


ولعل سيطرة جيش الفتح قبل أيام على قمة جبل الأربعين المحاذية لمدينة أريحا من جهة الشرق وبلدة مصيبين في الشمال الشرقي تبعها السيطرة على بلدات المسطومة ونحليا والحواجز المتمركزة شمال مدينة أريحا على الطريق العام جعل مدينة أريحا وقوات النظام فيها تحت مرمى النيران لفصائل جيش الفتح وعيون أهلها والمحاصرين داخلها تترقب بقلب يتشوق لنيل الحرية التي طالما انتظروها تحت رحمة أذناب الأسد وشبيحته ممن مارسوا شتى أنواع التضييق والتنكيل بحقهم على مدار سنوات طوال من قتل وسرقة واعتقال طالت المئات من أبنائهم وشيوخهم.


وتعتبر مدينة أريحا أخر مدينة تسيطر عليها قوات النظام في محافظة إدلب بشكل كامل يربطها بسهل الغاب طريق إمداد بري وحيد على طول 20 كم تسيطر قوات النظام على الأراضي المحيطة والتلال المرتفعة من أريحا جنوباً حتى قرية فريكة شمالاً مروراً ببلدات محمبل وبسنقول وأورم الجوز ثم أريحا التي بدأت قوات النظام فيها بالتململ وسط محاولات عدة للشبيحة الموجودة فيها من أبناء المدينة والريف الأدلبي للهروب باتجاه سهل الغاب بعد صراعات عدة داخل المدينة بينهم وبين قوات النظام لرفضهم الالتحاق بجبهات القتال بعد مصرع العشرات منهم في مدينة إدلب والمسطومة وجسر الشغور.


واليوم وبعد سيطرة الفتح على أكبر النقاط العسكرية الحامية لمدينة أريحا والمتمثلة بجبل الأربعين من جهة الجنوب والشرق ومعسكر القرميد من جهة الشمال الشرقي ومعسكر المسطومة من جهة الشمال باتت مدينة أريحا الهدف القادم لمقاتلي جيش الفتح المرابطين على أسوارها الأن ولعل الساعات والأيام القادمة ستشهد نصراً كبيراً يهز أركان النظام المتبقية في محافظة إدلب لأن سقوط مدينة أريحا سيضطر قوات النظام على طول خط الإمداد للإنسحاب باتجاه سهل الغاب في حال تمكنت من ذلك وتنتهي معها أعوام من الظلم مارستها عصابات الأسد في الريف الأدلبي المتعطش للتحرير على سواعد أبنائه في جيش الفتح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ