أزمة الوقود تتفاقم في محافظات الشمال... ونداءات لإيجاد حلول بديلة
أزمة الوقود تتفاقم في محافظات الشمال... ونداءات لإيجاد حلول بديلة
● أخبار سورية ١٥ يونيو ٢٠١٥

أزمة الوقود تتفاقم في محافظات الشمال... ونداءات لإيجاد حلول بديلة

بعد أقل من شهر على بدء الإشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وفصائل الثوار في حلب وإدلب في الريف الشمالي لمدينة حلب بعد محاولة تنظيم الدولة التقدم والسيطرة على مدرسة المشاة بغية إغلاق المنفذ البري بين مدينة حلب والحدود الشمالية مع تركيا وما ادت إليه الإشتباكات من توقف طرق نقل الوقود من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف الرقة ودير الزور باتجاه المناطق المحررة في إدلب وحلب الأمر الذي تسبب بأزمة كبيرة اجتاحت المناطق المحررة نتيجة انقطاع الوقود وغلاء الأسعار حيث وصل سعر برميل المازوت الواحد لأكثر من 70000 ليرة سورية وسط تزايد الطلب على هذه المادة باعتبارها عصب الحياة في المناطق وضرورة أساسية لتشغيل الأليات والمعامل والمشافي ومراكز الدفاع المدني والأفران وتامين الحركة للمواطنين للبحث عن سبل الحياة التي ضاقت عليهم بعد هذه الأزمة.


ووسط شد وجذب واتهام بعض الفصائل بإغلاق طرق الإمداد وتبريرها لذلك بان تنظيم الدولة عمل على إرسال أكثر من أربعة مفخخات في صهاريج الوقود القادمة من مناطق سيطرته بغية تفجيرها في حواجز الثوار والمناطق المدنية ولاسيما بعد تصاعد هجمات التنظيم على بلدات ريف حلب في الآونة الأخيرة وتفجيره عدة سيارات مفخخة كانت تدخل مناطق الثوار على شكل سيارات لنقل المازوت وقد جهزت بعشرات الأطنان من المتفجرات داخل براميل الوقود والصهاريج الكبيرة، في حين تحدثت عدة مصادر عسكرية في ريف حلب أن تنظيم الدولة يحاول الضغط على الثوار والأهالي في المناطق المحررة بمنع دخول أو خروج سيارات الوقود الى مناطق سيطرته في ريف حلب.


وفي ظل اشتداد الأزمة أعلنت عدد من المشافي الميدانية والأفران في عدة مناطق من إدلب وحلب عن توقفها بشكل كامل في حين تناشد باقي المناطق الفصائل العسكرية لإيجاد حل سريع لإنقاذ المناطق المحررة من كارثة في حال نفذ المخزون الموجود في هذه المناطق رغم غلاء أسعاره ما قد يؤدي الى شلل جميع المرافق الحيوية من مشافي ومعامل وأفران وحركة النقل والمزروعات وتأمين مياه الشرب وغيرها من أساسيات الحياة التي يحتاجها المواطن للعيش على الرغم من المعاناة الطويلة مع القصف والتشرد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ