أسطورة القرميد تسقط تحت أقدام جيش الفتح
أسطورة القرميد تسقط تحت أقدام جيش الفتح
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠١٥

أسطورة القرميد تسقط تحت أقدام جيش الفتح

 

بعد أعوام من القتل والتدمير والقصف المتواصل من مدافع وبنادق معسكر القرميد بحق أهالي الريف الإدلبي من سراقب الى بنش فتفتناز وجبل الزاوية وسرمين وقميناس وبعد عشرات المجازر التي ارتكبها بحق الأهالي والتي روت دمائهم حقول الزيتون في النيرب ومعرطبعي ها هو اليوم يسقط المجرم لينال حكم القتل بالقتل والذبح بالذبح فتتهاوى أسطورته تحت أقدام الثوار ويسقط القرميد وتسقط معه أحلام قوات الأسد في البقاء في محافظة إدلب الخضراء الثائرة.


فاليوم وبعد تمكن الثوار من قطع رأس الأفعى في جسر الشغور وقض مضاجع رؤوس النظام في محافظة إدلب كان لابد من إتباع الذنب بالرأس فكان تحرير معسكر القرميد على أيدي مقاتلي جيش الفتح بعد معارك ضارية استمرت لأيام  حيث بدأت مساء الأمس العملية الأخيرة لتحرير المعسكر بعملية استشهادية لجبهة النصرة استهدفت حاجز المداجن تلاها اقتحام لمبنى القرميد الرئيسي واستهدافه بعملية استشهادية ثانية كانت القاضية له فتهاوى القرميد وسقط الباب الرئيسي والبناء الرئيسي ليكمل المجاهدين طريقهم ويسيطرون على مبنى البيوت أخر معاقل النظام في المعسكر  وبذلك تسقط أسطورة النظام الذي طالما تغنى به وبصموده وتتهاوى حصونه أمام عزيمة ثوار جيش الفتح.


ويعتبر معسكر القرميد خط الدفاع الأول لمدينة أريحا غرباً ومعسكر المسطومة في الشمال الغربي، وكان يتحصن داخل معمل لصناعة حجر القرميد ويسيطر على جميع المناطق المحيطة به من الكازية ومعمل المخلل ومعمل البطاطا وحاجز البيوت والمداجن وقد عمل طوال الفترة الماضية على التقدم في الأحراش القريبة منه والسيطرة على تلال معرطبعي واسفين لبناء خطوط دفاع متقدمة لحماية المعسكر، ويضم المعسكر مرابض للمدفعية الثقيلة البعيدة المدى والتي كانت تقصف بقذائفها الحاقدة بشكل يومي بلدات سراقب وبنش وسرمين وتفتناز ومعرة النعمان وجبل الزاوية ليشكل القرميد مصدرا دائما للموت والقتل والدمار , لتغدو اليوم مدافعه وقذائفه غنيمة بأيدي مقاتلي جيش الفتح والتي ستكون حممها جحيما تنهال على رؤوس عصابات الأسد في أريحا والمسطومة.


وتأتي أهمية السيطرة على معسكر القرميد بتدمير خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام في مدينة أريحا ومعسكر المسطومة وبذلك تغدو مدينة أريحا الهدف القادم لفصائل الجيش الحر والتي ستكون المعركة الحاسمة التي تحدد الوجود العسكري لقوات النظام في محافظة إدلب إذ لم يتبق لقوات النظام في المحافظة إلا المناطق على خط المسطومة محمبل وهي المسطومة , أريحا , أورم الجوز , القياسات , محمبل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ