أمر “دبر بليل” .. فيلق الرحمن يقلل من أهمية انفصال البعض عنه و يؤكد مضيه في رأب الصدع و تشكيل غرفة عمليات موحدة
أمر “دبر بليل” .. فيلق الرحمن يقلل من أهمية انفصال البعض عنه و يؤكد مضيه في رأب الصدع و تشكيل غرفة عمليات موحدة
● أخبار سورية ٢٦ أكتوبر ٢٠١٦

أمر “دبر بليل” .. فيلق الرحمن يقلل من أهمية انفصال البعض عنه و يؤكد مضيه في رأب الصدع و تشكيل غرفة عمليات موحدة

قلل فيلق الرحمن من تأثير، فك اندماج لوائين من تشكيلاته، على الجبهات أو المواجهات الجارية مع النظام، كونهم ليس لديهم نقاط رباط على جبهات الغوطة ، مشدداً على مواصلته طريق رأب الصدع وحل الخلافات القائمج في الغوطة الشرقية وصولاً لتشكيل غرفة عمليات واحدة تجمع كل قوة الغوطة فيها.

ونفى وائل علوان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن ، وجود لواء باسم “أم القرى” ، الذي أعلن فك ارتباطه بالفيلق في بيان صادر عنه مساء أمس، مشيراً إلى أن قائد التشكيل المذكور قد تم استبعاده منذ قرابة الشهرين بشكل افرادي، موضحاً أن المبعد وهو (مفيد عبد الهادي) قد شكل سرايا الشام ، التي بدورها انقسمت لقسيم.

و استطرد علوان ، في حديث لشبكة “شام” الاخبارية ، فيما يتعلق بلواء “أبي موسى الأشعري” ، الذي بدوره أيضاً أعلن فك اندماجه بالفيلق و تشكيله “ألوية المجد”، أن قيادة الفيلق استبعدت قائد اللواء من منصبه كنائب لقائد الفيلق الأمر الذي لم يتقبله، ودفع بالأخير بحث عناصره للانسحاب من نقاط الرباط فرد الفيلق باستبعاد مقاتلي “حمورية” من النقاط منذ أربعة أشهر ، و اتهم علوان  أحد قيادي حمورية بالتستر على منفذي محاولة الاغتيال بحق قائد الفيلق، لافتاً إلى حدوث محاولات عديدة للصالح إلا أنها فشلت بسبب تخلف قيادات حمورية عن الحضور.

و أشار المتحدث باسم الفيلق إلى أن “ إشكالنا مع قادة من أبناء حمورية هو حمايتهم و تسترهم على المطلوبين للقضاء و عدم تقديمهم للعدالة”.


و لم يخف علوان في حديثه لـ”شام” ، وجود  أمر “ دُبر بليل” ضد الفيلق ، حيث قال :”بصرف النظر عن احتواء اللواء الجديد لعناصر مطلوبة للقضاء و متورطة بالغدر و الاغتيالات فإن الملفت للنظر أمس أمران :الأول : تهويل الأمر على أنه جزء كبير من الفيلق و مؤثر عليه و قد شارك في ذلك إعلاميون يدعون الاستقلال و يتبعون لجيش الإسلام و بدؤوا يروجون للأمر عبر وسائل الإعلام “، فيما وجه في الأمر الثاني التهمة على الحراك المدني في الغوطة و كذلك لجيش الاسلام بقوله أن “مباركة ما يسمى الحراك المدني و كذلك جيش الإسلام للانشقاق فور إعلانه و تزامناً مع هذه البروبوغاندا الإعلامية الصاخبة ، علماً أن الحراك الشعبي كان يدعوا لوحدة الصف فكيف يبارك الانقسام ؟!”.


المتحدث باسم فيلق الرحمن ، خلص إلى أن رغم كل ما ذكر آنفاً إلا أن الفيلق ماض بجدية و صدق نية في رأب الصدع و حل الخلافات وصولاً لتشكيل غرفة عمليات واحدة و جمع كل ما تملكه الغوطة من الرجال و العتاد و السلاح في مواجهة قوات الأسد المجرمة و حلفائها الطائفيين، وفق قوله.
 

هذا و شهدت الساعات الأربع و العشرين الماضية اعلان لوائي “أبي موسى الأشعري” و “ام القرى” انفصالهما عن الفيلق بسبب الخلافات مع قيادة الفيلق و رفضهما للاقتتال الذي لازالت الغوطة الشرقية ترزح تحت نيره منذ نيسان الفائت، والذي تسبب وفق (اللوائين) بسقوط العديد من المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ