ارتقى خمسة شهداء وسقط عدد من الجرحى جراء قيام الطائرات الحربية باستهداف بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي بغارتين جويتين باستخدام صواريخ فراغية، علما أن الطائرات الحربية تشن منذ الصباح غارات جوية على نقاط متفرقة من الريف الغربي لحلب، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وفي بلدة الجينة ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي الروسي الذي تعرضت له أحياء البلدة إلى عشرة شهداء، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، وحدوث أضرار مادية، وأكد ناشطون على أن حصيلة الشهداء من الممكن أن ترتفع.

وفي مدينة الأتارب ارتقى ثلاثة شهداء "امرأتان وطفل" وسقط عدد من الجرحى إثر استهداف الطائرات الحربية منازل المدنيين بالصواريخ الفراغية، وارتقى خمسة شهداء جراء قصف مماثل تعرضت منطقة شاميكو.

كما وأغارت الطائرات على مدينة دارة عزة وبلدات الهوتة وكفرحلب وأبين، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

واستمرار لسياسة سلاح الجو الروسي باستهداف المرافق الحيوية والنقاط الطبية لإلحاق أكبر ضرر بالمدنيين، قصفت الطائرات الحربية مشفى الهدى في قرية حور، ما أدى لخروجه عن الخدمة، وكان الطيران الحربي قد استهدف المشفى في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، ما أدى لتدمير أجزاء منه وخروجه عن الخدمة حينها.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب وريفها الغربي والجنوبي والشمالي تتعرض منذ عدة أشهر لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف بشكل يومي ومتواصل، وازدادت وتيرته قبيل ومع انطلاق معركة حلب الكبرى التي تمكن الثوار خلالها من فك الحصار عن أحياء مدينة حلب الشرقية.