(إي ها ها) التركية تعقد ندوة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف عن انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا
(إي ها ها) التركية تعقد ندوة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف عن انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠١٩

(إي ها ها) التركية تعقد ندوة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف عن انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا

طالبت هيئة إغاثية تركية، أمس الأربعاء، بإطلاق سراح فوري وغير مشروط لـ7 آلاف سيدة على الأقل بأطفالهن معتقلين، ويتعرضون للتعذيب في سجون النظام السوري، وذلك في ندوة عقدتها الهيئة الإغاثية التركية (إي ها ها) في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، وأوضاع المعتقلات وأطفالهن بسجون النظام.

وقال الحقوقي البريطاني، غاريث بريس في كلمة له خلال الندوة، إن "آلاف الأمهات والأطفال يتعرضون للتعذيب في السجون السورية، وتم تصفية العديد منهم، والتخلص من جثثهم"، مشدداً على أن المجتمع الدولي بات عاجزًا عن محاسبة النظام السوري الذي يقوم بتعذيب المعتقلين، مضيفًا "لكن ذات يوم سيحاسب كل الضالعين في هذه الانتهاكات أمام محكمة الجنايات الدولية، فلا بد يومًا أن تتحقق العدالة".

وشددت "، رهف الدوغلي" الخبيرة السورية المقيمة على أن سوريا تشهد أكبر أزمة إنسانية بالتاريخ، لافتة إلى أن "أكثر من 450 ألف إنسان قتلوا على مدار الأزمة المستمرة منذ 6 سنوات، وأن أكثر من 6 ملايين آخرين نزحوا من أماكنهم، في حين لجأ 5 ملايين آخرين إلى بلدان أخرى"، وفق مانقلت "الأناضول" التركية.

واشارت إلى أن "معظم من لقوا حتفهم هم من النساء والأطفال، موضحة أن 13 ألف و500 سيدة حبسوا بسجون الأسد حتى الآن، وأن أكثر من 7 آلاف منهن لازالوا يتعرضن للتعذيب والاغتصاب، وغيرها من الممارسات غير الإنسانية"، وبينت أن "النظام السوري بات يستخدم الاغتصاب كوسيلة للترويع والإجبار".

بدوره، طالب عزت شاهين، عضو مجلس إدارة هيئة الأغاثة التركية "إي ها ها" بسرعة إطلاق سراح غيرمشروط للمعتقلات بسجون النظام السوري، لافتاً في كلمته إلى الجهود التي تقوم بها الهيئة التركية من أجل المدنيين الذين يتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

ودعت "حركة الضمير" الدولية إلى مظاهرات حاشد في جميع المحافظات التركية وذلك في اليوم العالمي للمرآة، للمطالبة بالإفراج الفوري غير المشروط، عن النساء والأطفال المعتقلين في السجون السورية.

وستنطلق المظاهرات في جميع المحافظات بنفس التوقيت، والمظاهرة الكبرى ستكون في ميدان السلطان أحمد بمدينة اسطنبول يوم الجمعة الثامن من شهر أذار الجاري، تهدف الحركة بشكل رئيسي للفت انتباه الأسرة الدولية لقضية المرأة السورية ومعاناتها مع السجن والتعذيب والتحرش والاعتداء الجنسي وأخيراً الإعدام أو اللجوء.

ويشارك في المظاهرة أكثر من ألفي منظمة من تركيا و110 دولة حول العالم. ستعقد جميع المشاركات أيديهن بأوشحةٍ، ممثلة مشهد المعتقلة السورية، في "صرخة صامتة" يتردى صداها حول العالم، وستفرد فقرات لمتحدثي المنظمات المشاركة، بإضافة إلى فترة استماعٍ لشهادات معتقلات ناجيات من السجون السورية.

وكانت أشارت "حركة الضمير" الدولية إلى أن أكثر من 13 ألف و500 امرأة اعتقلت في سوريا، وماتزال 7 آلاف امرأة منهن قيد الاعتقال إلى الآن. يعاملن معاملة لا ترقى لمستوى الإنسانية، ويتعرضن لشتى أنواع التعذيب والتحرش وحتى الاغتصاب، ولفتت إلى استخدام النظام السوري الاغتصاب كسلاح، وما زال يستمر في ذلك.

والعام الماضي انطلقت قافلة باسم "قافلة الضمير" من اسطنبول حتى مدينة هاتاي على الحدود السورية، للفت أنظار المجتمع الدولي لقضية المعتقلات السوريات، على أن تتابع هذا العام في حركة أطلقت عليها "حركة الضمير"، بشعار "لأننا بشر" نخاطب ضمائر المجتمعات للعمل حتى تحرير آخر امرأة وطفل معتقل في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ