اكتمل عقد الدول التي ستجتمع يوم الجمعة القادم في فينا ، للتباحث في الصيغة التي سيكون على أساسها مسار الحل في سوريا ، بعد أن تشابكت الأمور مع إنطلاق العدوان الروسي على سوريا في 30 أيلول.

بعد مضي اسبوع على فشل فينا 1 ، الذي جمع السعودية و تركيا و أمريكا و روسيا ، في الوصول إلى اتفاق بقضية بشار الأسد ، وظلّ عصياً على الدول التوافق على توقيت و كيفية خروج الأسد من بحر الدم الذي خلفه بعد خمس سنوات من القتل بكافة الوسائل و باستخدام كل مجرمي الأرض .

ومن المنتظر أن تشارك في الاجتماع المقبل ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، والأردن، والإمارات، ومصر، وإيران إضافة إلى ممثلة السياسية الخارجية في الإتحاد الأوربي ، فضلًا عن الدول الأربعة المشاركة في اجتماع فينا السابق، دون أن يكون هناك أي ممثل عن الشعب السوري ولاحتى عن النظام .

و استبق مجموعة مايعرف بإصدقاء الشعب السوري ، فينا 2 ، لقاء في باريس و أتبعه اليوم في الرياض بين السعودية و بريطانيا ، و يكاد يكون الإجماع أو المحاولة للوصول إلى الإجماع بأن "لامستقبل للأسد في سوريا " ، كي تكون الكلمة التي سيتم توجيهها لمساندي الأسد و على رأسهم روسيا و إيران ، إضافة إلى الدولة المساندة كلاماً أو من تحت الطاولة .