تنطلق اليوم " الجمعة " في اسطنبول اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني و التي تستمر على مدى ثلاثة أيام و سيتم فيها اختيار رئاسة جديدة و الأمانة عامة و نواباً وهيئة سياسية جديدة.

و يتضمن برنامج اجتماع الهيئة العامة في اليوم الأول دراسة " الوضع الميداني، التقرير السياسي، ثم التقرير الرئاسي وتقرير الامانة العامة، والتقرير المالي ومناقشة أوضاع الجبهات في سوريا " إضافة لمناقشة المبادئ الأساسية المقدمة في مؤتمر جنيف وزيارة مصر والمراسلات مع هيئة التنسيق الوطنية والاوضاع السياسية في سوريا: مبادرة ديمستورا، التحركات الروسية، إتفاقية دهوك.

وفي اليوم الثاني سيتم مناقشة النظام الاساسي و النظام المالي وإقرارها جميعاً و دراسة وضع وحدة تنسيق الدعم و أخيراً الاستماع إلى البرامج الانتخابية للمرشحين لانتخابات الرئاسة ومناقشتها.

وفي ثالث الأيام الاجتماع سيكون مخصصاً للانتخابات حيث ستتم انتخاب الهيئة الرئاسية (رئيس + 3 نواب + أمين عام وانتخابات الهيئة السياسية) أي 19 شخصاً من الهيئة العامة و5 من الهيئة الرئاسية بواقع عدد اجمالي 24 شخص واستكمال انتخابات وزراء الحكومة السورية المؤقتة.

و في سياق الإنتحابات لاتزال الصورة غير واضحة فمنهم من يقول أن الرغبة تتجه نحو رئيس توافقي كما قال رئيس الائتلاف الحالي هادي البحرة ، العائد من السعودية " في تصريح لـ "إيلاف " : " إن السعودية تدعم رئيسا توافقيا للائتلاف، وهي مع من ينجح في الانتخابات المرتقبة، ويحوز على ثقة الغالبية " ، وأشار الى أن" المملكة أكدت وتؤكد بإستمرار على أهمية تفعيل عمل الائتلاف ورفع امكانياته وعلى العمل التوافقي".

و لنفس الموقع " إيلاف " اكتفى نصر الحرير الأمين العام للائتلاف بالقول أن " السعودية مع خيارات الشعب السوري".

و بالنسبة لبقية المرشحين المتوقعين لرئاسة الائتلاف فقد طرحت عدة أسماء أبرزها نصر الحريري وبدر جاموس و جورج صبرة و ميشيل كيلو وموفق نيربية ، و إن كانت أحاديث تجري من جديد حول رياض حجاب و برهان غليون ، إلاّ أن كل ذلك من باب التوقعات ، اليوم يظهر الجلّي منها.