تحول الإرهابي بشار الأسد من الحديث عن الانتصارات الميدانية لزواره ، إلى الحديث عن الأفكار و مواجهتها بعد أن وصل إلى مرحلة الخسارات الكبيرة و المتتالية و اليومية على جميع الجبهات .

وقال الإرهابي ، في لقاءه أعضاء المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية ، أن "ما تتعرض له منطقتنا من عدوان إرهابي أساسه الفكر التكفيري المتطرف يستهدف النسيج الاجتماعي والثقافي المتنوع في المنطقة عموما وفي سورية بشكل خاص" موضحا أن "الشعب السوري بكل مكوناته نجح في التصدي لهذا الفكر التخريبي من خلال تمسكه بتاريخه وثقافته وجذوره المتشابكة منذ الأزل".

ولفت الإرهابي الأسد إلى أن "العامل الأهم في مواجهة هذا الفكر الإرهابي المتطرف الذي لا يعرف جنسيات ولا حدودا يتمثل بالتمسك بالقيم الأخلاقية التي نادت بها جميع الأديان السماوية والتي تقوم على الانفتاح الفكري والتسامح وحرية العقيدة "معتبراأن "تمسك كل السوريين بوطنهم ومبادئهم كان من أهم عوامل صمود السوريين".

في حين أكد أعضاء المجمع  ، وفقاً لوكالة أنباء الأسد "سانا" ، عن ثقتهم بأن "الشعب السوري سيتمكن من خلال صمود شعبه وتضحيات جيشه وحكمة وشجاعة قيادته من تحقيق الانتصار والقضاء على الإرهاب".