الائتلاف يرحب بإدراج قوات النظام على اللائحة السوداء للدول المنتهكة لحقوق الأطفال
الائتلاف يرحب بإدراج قوات النظام على اللائحة السوداء للدول المنتهكة لحقوق الأطفال
● أخبار سورية ١٩ يونيو ٢٠٢١

الائتلاف يرحب بإدراج قوات النظام على اللائحة السوداء للدول المنتهكة لحقوق الأطفال

رحب الائتلاف الوطني في بيان له، بالتقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة حول الدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاعات، وخاصة فيما يتعلق بإدراج قوات النظام والميليشيات التابعة له في القائمة السوداء للدول والتنظيمات التي تنتهك تلك الحقوق.

ولفت الائتلاف إلى أن قائمة التقارير التي تدين النظام باتت واسعة وتغطي مختلف أنواع الجرائم بما فيها جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم التعذيب والتهجير واستخدام الأسلحة الكيميائية.

وأكد أنه يتطلب الوضع في سورية تحركاً أممياً جاداً يعي المخاطر والتحديات التي يمثلها استمرار بقاء هذا النظام على سورية والمنطقة والعالم، وشدد على أن الأمم المتحدة مطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه ملف جرائم الحرب في سورية، والدفع باتجاه تحويل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية.

وكان أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جيش النظام السوري على اللائحة السوداء، إلى جانب عدد من التنظيمات والمليشيات الإرهابية الأخرى في العالم، وذلك في تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول الدول والجماعات المسلحة المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات خلال عام 2020.

والجمعات المدرجة في التقرير هي "مليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على اللائحة السوداء، لقتلهم أو تشويههم أكثر من 250 طفلاً خلال سنة 2020، وتضمن التقرير كذلك إدراج القوات المسلحة لنظام بشار الأسد في سوريا على ذات القائمة السوداء، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم إدراج النظام السوري ضمن هذه القائمة، فقد تم إضافتها في عام 2018.

واللائحة السوداء تدرج عليها الجماعات التي "تتورط في تجنيد واستغلال الأطفال والعنف الجنسي ضدهم وقتلهم وتشويههم والهجمات على مدارس أو مستشفيات ومهاجمة أو التهديد بمهاجمة الأفراد ذوي الحماية وخطف الأطفال".

والشهر الماضي اتهم غوتيريس، كلا من النظام السوري وأكثر من 32 طرفا مشاركا في النزاع الدائر في هذا البلد منذ 2011 بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، جاء ذلك في التقرير الثالث الذي قدمه غوتيريش، لمجلس الأمن الدولي اليوم حول الأطفال والنزاع المسلح في سوريا.

ويغطي التقرير، الفترة من 1 يوليو/ تموز 2018 إلى 30 يونيو/حزيران 2020، ويعرض فيه الأمين العام اتجاهات وأنماط الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال من جانب جميع أطراف النزاع، وتشمل الانتهاكات بحق الأطفال، وفقا للتقرير، القتل والتشويه والتجنيد الإجباري والإخفاء القسري والتعذيب والخطف.

وذكر غوتيريش، في التقرير أن "الأمم المتحدة تتحقق من مقتل 1557 طفلا (847 فتى و356 فتاة و354 من مجهولي الجنس)، وتشويه 1160 طفلا (754 فتى و211 فتاة و195 من مجهولي الجنس)، وتم التحقق من وقوع تلك الحوادث في 12 محافظة، معظمها في إدلب (1152) وحلب (632) ودير الزور (220)".

والجدير ذكره أن الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخبت أمس الجمعة "أنطونيو غوتيريش" أمينا عاما لفترة ثانية، ليستمر في منصبه 5 سنوات أخرى، مسؤولا عن المنظمة المكونة من 193 دولة، وشرع سفراء الجمعية العامة في التصفيق عندما أعلن فولكان بوزكير، رئيس الجمعية، إعادة انتخاب غوتيريش بالتزكية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ