قال وزير الخارجية الألماني، "هايكو ماس"، اليوم الاثنين، إن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة.

واضاف ماس، في تصريح صحفي قبيل بدء اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي، "لا يمكن أن يتخيل أحد أن يكون شخص يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه جزءا من هذا الحل".

وتابع "سيكون هناك حل يشارك به جميع من لهم نفوذ في المنطقة."

وكان ماس، أكد يوم الجمعة "علينا زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على تغيير موقفها. الجميع يعلم أن لا حل للنزاع في سوريا دون روسيا".

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، اليوم الإثنين، أن الحرب السورية ستستمر.

وأشار الى أن "لكن الضربات الجوية أوضحت أن العالم فرغ صبره من الهجمات الكيماوية".

وكان جونسون أكد، أمس الأحد، أنهم سيواصلون الضغط على الأسد من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض.

وأضاف في تصريحات صحفية "لا يسعنا الجزم بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد ما زال يمتلك أسلحة كيمياوية".

وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع لوكسمبورغ، اليوم الاثنين، كيفية الضغط على موسكو من أجل وضع حد للنزاع الدامي في سوريا المستمر منذ سبع سنوات.

وشنت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية ضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، ما أودى بحياة 80 مدني جلهم من الأطفال والنساء.