قال عماد يوخنا مقرر برلمان العراق، عن كتلة الرافدين النيابية أن هناك قوات من "الجهد العسكري" لوحدات حماية سهل نينوى، تخطط للعبور إلى سوريا تلبية "لنداء أبناء المكون الآشوري"، في قرى الخابور التابعة لمحافظة الحسكة، بعد هجمات تنظيم الدولة مؤخراً.

وأضاف يوخنا ، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية ، أن سياسيون عراقيون من ممثلي الشعب الكلداني السرياني الآشوري، طالبوا الحكومة العراقية، بتسليح القوة العسكرية من وحدات حماية سهل نينوى، وتسهيل عبورها إلى قرى الخابور السورية حيث تدور" آلة القتل والإبادة العرقية ضد الآشوريين".

وألمح إلى أن الحكومة الاتحادية مطالبة بتسليح هذه الوحدات، كبقية التشكيلات القتالية المحاربة ضد تنظيم الدولة.

ودعا مقرر برلمان العراق، في بيان صحفي له صدر أخيراً، حكومة إقليم كردستان لإفساح المجال أمام هذه الوحدات للعبور إلى سوريا لمساندة أبناء المكون الآشوري في منطقة الجزيرة والخابور في سورية، والسماح بإيصال الدعم المقدم لهم من الشعب السرياني الآشوري المسيحي.

و في السياق ذاته دخل إلى الأراضي اللبنانية 20 آشورياً ممن فروا من المعارك الدائرة في مناطقهم و أبدت لبنان استعدادها لاستقبالهم بغض النظر عن التعليمات التي اتخذتها مؤخراً للحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان.