الخارجية الفرنسية تحذر من نتائج كارثية لأي هجوم على إدلب وتطالب "تركيا وروسيا" بتطبيق خفض التصعيد
الخارجية الفرنسية تحذر من نتائج كارثية لأي هجوم على إدلب وتطالب "تركيا وروسيا" بتطبيق خفض التصعيد
● أخبار سورية ٤ سبتمبر ٢٠١٨

الخارجية الفرنسية تحذر من نتائج كارثية لأي هجوم على إدلب وتطالب "تركيا وروسيا" بتطبيق خفض التصعيد

دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، كلًا من روسيا وتركيا للحفاظ على الخطوات التي من شأنها خفض العنف في إدلب السورية.

وأكدت المتحدثة في بيان للخارجية أن بلادها ستواصل علاقاتها الوثيقة مع تركيا وروسيا والجهات الفاعلة في الأزمة السورية من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم وموثوق وشامل.

وأعربت عن قلق فرنسا إزاء احتمال وقوع هجوم كبير على إدلب من قبل النظام السوري وحلفائه. محذرة من أن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى نتائج وخيمة وكارثة إنسانية جديدة.

وأشارت إلى "وجود مخاطر متعلقة باستخدام سلاح كيميائي في إدلب، كما قال وزير الخارجية جان إيف لودريان سابقًا". لافتًة إلى وجود حملات مضللة بشأن عدم استخدام النظام أسلحة كيميائية ضد السكان في سوريا، وفق "الأناضول".

وأردفت: "ستواصل فرنسا حفاظها على خطها الأحمر المتعلق باستخدام أسلحة كيميائية، ومستعدة للتحرك في حال إثبات استخدام أسلحة كيميائية مميتة"، مشددة على أن بلادها ستستمر في العمل مع حلفائها من أجل منع استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

وأضافت: "لهذا السبب، فإن فرنسا تدعو كلًا من روسيا وتركيا إلى الحفاظ على الخطوات التي من شأنها خفض العنف في هذه المنطقة (إدلب) بدافع حماية المدنيين".

وأمس الأحد، ذكر لودريان أن فرنسا تسعى مع تركيا وروسيا للوصول إلى مخرج بخصوص إدلب، كما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بقاء نظام بشار الأسد في سوريا بأنه "سيناريو كارثي".

وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ