السحايا يتمدد .. صرخات من “مضايا” المحاصرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وباء فتك بهم كما الجوع
السحايا يتمدد .. صرخات من “مضايا” المحاصرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وباء فتك بهم كما الجوع
● أخبار سورية ٣١ أغسطس ٢٠١٦

السحايا يتمدد .. صرخات من “مضايا” المحاصرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وباء فتك بهم كما الجوع

لا يزال أهالي بلدة مضايا المحاصرين ضمن رقعة جغرافية صغيرة يعانون من تبعات الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وحزب الله الإرهابي عليهم منذ أشهر عديدة، حيث لا غذاء ولا دواء كافي في البلدة، في ظل عدم اكتراث المنظمات الدولية لأوضاعهم.

فقد أعلنت الهيئات الطبية في المنطقة عن إصابة عائلة كاملة بمرض التهاب السحايا الفيروسي، فبعد إصابة الطفل يمان عز الدين بالمرض، أصيبت أخته بيان ومن ثم والدته.

وكانت الهيئة الطبية في مضايا وثقت منذ مطلع الشهر الحالي حتى التاسع عشر منه أكثر من 17 حالة إصابة بالمرض، وأخلي منها 6 حالات، وبعد التاريخ المذكور رصدت النقطة الطبية 11 حالة جديدة كان من أهمها شقيقة الطفل يمان عز الدين وأمه.

وللعلم فإن الهيئة الطبية في مضايا وبقين أعلنت أن البلدتين دخلتا في مرحة حرجة من الناحية الطبية، بعد ظهور عدة حالات يشتبه بأنها أمراض التهاب السحايا الفيروسي، حيث انتشر بشكل واسع عن الأطفال، وسط انعدام أجهزة التحاليل الطبية وفقدان الدواء اللازم للعلاج.

وجاء الانتشار السريع للمرض تزامناً مع ازدياد حالات الإغماء، بسبب سوء التغذية والنقص الكبير بالعناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم، والتي تمنع دخولها قوات الأسد وحزب الله وتفرض حصاراً خانقاً على البلدتين، الأمر الذي انعكس على مناعة الجسم بشكل سلبي.

وتناشد الهيئات الطبية والناشطون منظمة الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر الدوليين ومنظمة أطباء بلا حدود بضرورة التحرك الفوري والسريع وتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ السكان المحاصرين من الوباء عبر الضغط من أجل فتح ممرات إنسانية عاجلة وإدخال فوري للمواد الغذائية الضرورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ