العواصف تضاعف معاناة قاطني المخيمات شمالي سوريا والعالم يراقب المأساة بصمت
العواصف تضاعف معاناة قاطني المخيمات شمالي سوريا والعالم يراقب المأساة بصمت
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠١٩

العواصف تضاعف معاناة قاطني المخيمات شمالي سوريا والعالم يراقب المأساة بصمت

ليس القصف وحده مايزيد معاناة المدنيين في الشمال السوري، فبعد نزوح مئات آلاف العائلات من منازلها وبلداتها بسبب قصف النظام وروسيا، دخلت تلك العائلات بمعاناة مريرة جديدة مع العواصف المطرية التي أغرقت خيامها البدائية في ظل صمت دولي مطبق حيال أوضاعهم الإنسانية الصعبة.

وجراء استمرار سقوط الأمطار شمالي سوريا، غرقت العشرات من المخيمات العشوائية شمالي إدلب، وبات المدنيون بين فكي القصف والموت تحت دوي إنفجار الصواريخ والبراميل المتفجرة، او مواجهة معاناة من شكل آخر جراء البرد وغرق الخيام والتشرد المتواصل.

وفي ظل تدني الأوضاع الإنسانية شمالي سوريا، والمعاناة المريرة مع ظروف الحياة، تقف مؤسسات الأمم المتحدة المدعية حقوق الإنسان، عاجزة أمام تلك المأساة السورية المستمرة في كل شتاء، دون أن تتمكن من تأمين أبسط مستلزمات الحياة من مسكن مناسب لمئات آلاف المشردين.


وكان قدم "فريق منسقو استجابة سوريا يوم الأربعاء، انفوغرافيك لإحصائية توضح أوضاع مخيمات النازحين في الشمال السوري في ظل استمرار حركة النزوح للمنطقة، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها قاطني المخيمات في ظل موجة المطر التي ضربت المنطقة.

وأوضحت الإحصائية إلى أن عدد المخيمات في الشمال السوري بلغ 1153، في وقت بلغ عدد المخيمات العشوائية : 242، وعدد النازحين ضمن المخيمات : 962,392 نسمة، أما عدد النازحين ضمن المخيمات العشوائية : 121,832 نسمة.

ولفت إلى أن الأضرار نتيجة الهطولات المطرية الأولى، تسببت في أضرار في 13 مخيماً يقطنها 2400 عائلة، أما الأضرار نتيجة الهطولات المطرية الثانية فقد طالت 29 مخيماً يقطنها 3126 عائلة تضررت بذلك.

وشهدت مخيمات عدة في الشمال السوري خلال الأيام الماضية، أضرارا كبيرة في الخيم التي يقطنها النازحون جراء غرق المئات من الخيم بسبب الأمطار التي ضربت المنطقة، في وقت تتواصل المعاناة لمئات آلاف النازحين بسبب الحملات العسكرية المتواصلة من قبل النظام وروسيا على مناطقهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ