المعاناة مستمرة .. مخيمات ريف إدلب الغربي تعاني من شح المياه وعزوف المنظمات عن تقديم الدعم
المعاناة مستمرة .. مخيمات ريف إدلب الغربي تعاني من شح المياه وعزوف المنظمات عن تقديم الدعم
● أخبار سورية ٢١ أكتوبر ٢٠١٦

المعاناة مستمرة .. مخيمات ريف إدلب الغربي تعاني من شح المياه وعزوف المنظمات عن تقديم الدعم

يواجه قاطني مخيمات النزوح في الشمال الغربي من محافظة إدلب، مشقات كبيرة في تأمين متطلبات الحياة، لاسيما بعد تكرار عمليات النزوح من منطقة لأخرى جراء قصف الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على أماكن إقامتهم بريف اللاذقية والريف الغربي لإدلب.

وزاد ذلك عزف المنظمات الإنسانية عن تلبية متطلبات هذه المخيمات وتأمين احتياجاتها الأساسية، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تعيشها مئات العائلات الهاربة من جحيم القصف بريف اللاذقية، مما ينذر بكارثة حقيقية مع اقتراب فصل الشتاء والحاجة الماسة لمستلزمات المعيشة الأساسية.

وقال عبد الجبار خليل مدير مخيم البنيان المرصوص في تصريح خاص لشبكة شام أن مئات العائلات النازحة من ريف اللاذقية تواجه أزمة كبيرة في تامين متطلبات الحياة، أبرزها مياه الشرب، بعد توقف منظمة أكتد عن تأمين المياه للمخيم بشكل مفاجئ، دون تقديم أي أسباب لذلك.

وأضاف أن لا بدائل أمام أكثر من 80 عائلة تقطن المخيم إلا شراء الماء، الأمر الذي يفوق مقدرة العديد من العائلات على تامين تكاليف ذلك، وبالتالي معاناة جديدة تواجه الأهالي مع حلول فصل الشتاء، وازدياد الأعباء المترتبة على الأهالي في مخيمات النزوح.

وناشد خليل المنظمات الإنسانية والإغاثية للنظر في أوضاع عشرات المخيمات التي تنتشر  في الريف الغربي لمنطقة جسر الشغور، والتي تواجه أزمات ومصاعب عديدة في تأمين سبل الحياة، علماً أن غالبية هذه المخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة الأساسية، من صرف صحي وتزفيت لأرضية المخيم وتأمين الخدمات الأساسية.

وحذر خليل من كارثة إنسانية قد تجتاح المخيمات مع حلول فصل الشتاء، والحاجة الماسة لدعم حقيقي يساعد الأهالي على تخفيف أعباء النزوح، ويقدم لهم دعم إنساني على مختلف النواحي الخدمية والصحية والإنسانية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ