النظام يواصل خرق اتفاق إدلب وهدفه زعزعة العلاقة بين المدنيين والفصائل مع الضامن التركي
النظام يواصل خرق اتفاق إدلب وهدفه زعزعة العلاقة بين المدنيين والفصائل مع الضامن التركي
● أخبار سورية ٥ ديسمبر ٢٠١٨

النظام يواصل خرق اتفاق إدلب وهدفه زعزعة العلاقة بين المدنيين والفصائل مع الضامن التركي

جددت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ضاربة عرض الحائط الاتفاقيات الدولية الموقعة بهذا الشأن لاسيما الاتفاق الروسي التركي.

ويسعى النظام بدفع من روسيا التي تغض الطرف عما يمارسه من خروقات، لتحقيق الضغط اللازم على الحاضنة الشعبة وزعزعة العلاقة بينها وبين الفصائل العسكرية في المحرر من جهة، وبين المدنيين والضامن التركي من جهة أخرى.

وقصفت المدفعية وراجمات الصواريخ اليوم صباحاً، اطراف مدينة خان شيخون الشرقية، والتمانعة وأم الخلاخيل، طالت منازل مدنية والمزارع المحيطة بتلك المناطق، دون ورود أي أنباء عن تسجيل أي إصابات.

وتسببت الحملات المستمرة من القصف الصاروخي والمدفعي من مرابض المدفعية وراجمات الصواريخ في قرية أبو دالي التي تسيطر عليها ميليشيات محلية تابعة للنظام، بنزوح أكثر من خمسين ألف مدني من بلدتي التح وجرجناز باتجاه الريف الشمالي ومعرة النعمان، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.

وكان طالب الائتلاف الوطني المعارض بالضغط على النظام وحلفاءه لوقف خرق اتفاق ادلب ووقف القصف والهجمات على محافظة ادلب، وأدان الائتلاف هذه الخروقات والجرائم، مشدداً على أن جميع أطراف المجتمع الدولي مسؤولون عن تطبيق هذا الاتفاق والمضي قدماً في المسار السياسي، وعليهم إدراك أن استهداف اتفاق إدلب هو لعب بالنار، وأن فصائل الجيش الحر وجدت لتدافع عن المدنيين وستستمر في ذلك بمنتهى الجاهزية.

وأكد الائتلاف أن تطبيق اتفاق إدلب من كافة الأطراف المعنية واجب لا مجال للتقاعس في أدائه لمنع كارثة إنسانية، وأن هذا يتطلب من المجتمع الدولي تحركاً جاداً للضغط على النظام وحلفائه، والعمل على دفع العملية السياسية وإعادة إحياء مسار جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ