انتشار وتجارة.. الحشيش والمخدرات تنتشر في مناطق درع الفرات
انتشار وتجارة.. الحشيش والمخدرات تنتشر في مناطق درع الفرات
● أخبار سورية ٦ يونيو ٢٠١٧

انتشار وتجارة.. الحشيش والمخدرات تنتشر في مناطق درع الفرات

شاع مؤخراً انتشار كبير للمواد المخدرة في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي "درع الفرات"، لمادتي الحشيش والكبتاغون، شكلت هذه الظاهرة تحديات كبيرة لفصائل درع الفرات في كبحها والحد منها، بعد أن باتت من أكثر القضايا التي تؤرق المدنيين وتلاحق شبابهم.

 

وضبطت القوى الأمنية منها الشرطة الحرة العديد من المواد المخدرة من مادة الحشيش وحبوب الكبتاغون في العديد من المناطق، حيث تعتبر الصيدليات والتجار من أكثر المواقع التي تروج لها، تحت غطاء عسكري من بعض قادة المجموعات المتورطين في تسهيل دخول هذه المواد لمنطقة درع الفرات، والتي تهدف لتهريبها لتركيا عبر الحدود أولاً وإغراق الشباب في المنطقة بالتعاطي والاتجار في هذه المواد.

 

وتعتبر منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة قوات قسد الانفصالية هي المنبع الأساسي لمادة الحشيش، التي تنشد زراعتها بشكل كبير في عدة مناطق، قامت الوحدات الكردية في وقت سابق باتلاف العديد من الحقول، إلا أنها مازالت تنشط زراعتها بشكل كبير عن طريق بعض كبار التجار والمتنفذين، ويتم تهريبها من عفرين إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة عبر مناطق درع الفرات، ضبطت الفصائل في الأشهر الماضية العديد من الصهاريج المحملة بالذخائر والمواد المخدرة.

 

كما للميليشيات الشيعية أبرزها حزب الله وقوات الأسد دور كبير في وصول مادة الحشيش وحبوب الكبتاغون لمناطق درع الفرات، حيث تعتمد ميليشيات حزب الله على الاتجار بالحشيش كمادة رئيسية في تأمين المردود المالي لدعم قواتها في سوريا، انتقلت هذه الظاهرة من جنوب لبنان والبقاع حيث تنتشر زراعة الحشيش بشكل كبير ووصلت لمرحلة الاتجار فيها والترويج لها في سوريا.

 

وشكل انتشار المواد المخدرة في مناطق درع الفرات تحديات كبيرة للفصائل والقوى الأمنية التي تعمل على متابعة الصيدليات وملاحقة التجار ومروجي هذه المواد، قامت بضبط كميات كبيرة من هذه المواد وعملت على اتلافها، كما تعمل على ملاحقة الشباب المتعاطين للمخدرات، وزجهم في أقبية استشفاء بإشراف أطباء يعملون ضمن الإمكانيات المتوفرة على علاجهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ