بعد تدميره وسرقة كل شيء فيه.. نظام الأسد يدعو فلسطينيي مخيم اليرموك للعودة
بعد تدميره وسرقة كل شيء فيه.. نظام الأسد يدعو فلسطينيي مخيم اليرموك للعودة
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠١٨

بعد تدميره وسرقة كل شيء فيه.. نظام الأسد يدعو فلسطينيي مخيم اليرموك للعودة

أكدت وكالة وفا التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية صدور قرار بعودة اللاجئين الفلسطينيين على مخيم اليرموك، وذلك حسبما قال نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد لفصائل العمل الوطني الفلسطيني.

وأوضحت الوكالة أن العودة ستكون على خطوات حسبنا قال المقداد، ولن تكون عشوائية، وذلك بسبب الدمار الواسع الذي أتى على المخيم.

وبحسب اللجنة المشرفة على إزارة الانقاض، التي تضم مهندسين وخبراء، فإن حجم البيوت المدمرة بشكل كلي في المخيم بلغت حوالي 20%، أما بقية المنزل إما صالحة للسكن أو بحاجة لإصلاحات وإعادة ترميم.

مخيم اليرموك هو أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويقع داخل حدود مدينة دمشق، ويبعد 8 كيلومترات عن وسط العاصمة، واسس عام 1957 فوق مساحة من الأرض تبلغ 2,1 كيلومتر مربع.

وبدأت عملية إزالة الأنقاض من شوارع وحارات المخيم في 15 أيلول الماضي، تمهيدا لإعادة إعماره وعودة سكانه إليه، وذلك بعد توصيات أصدرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت وكالة وفا بأن أعمال رفع الأنقاض وازالتها تتواصل في المخيم، حيث باتت الأمور في بيئة المخيم تتحسن باتجاه تهيئة عدة مناطق ومربعات منه وهي الأقل ضرراً لعودة جزء ليس بالقليل من سكانه ومواطنيه وعلى طريق استكمال تنظيف وازالة كامل الأنقاض والركامن حيث تم تنظيف وازالة الركام بنسبة 90% من مربع منطقة أرض العطار، وكما تم تنظيف وازالة الركام من نحو 70% من مربع منطقة الحارات الفرعية وكذلك الحال في مربع منطقة الإعاشة وغرب اليرموك

وكان ناشطن قد أكدوا إن مجموعات من "النّور" تواصل سرقة ما تبقى في منازل مخيم اليرموك المنكوب، على مرآى عناصر الأمن السوري والمجموعات المسلحة الموالية لها من الفصائل الفلسطينية
.
وأكد شهود عيان أنّ مجموعات من "النّور" المعروفة في المنطقة بلباسها الخاص، يتنقلون بين المنازل الخالية من سكانها ويحملون معهم ما يجدون من أدوات وأجهزة إضافة إلى الأواني والمعادن التي تباع كالنحاس وغيرها.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور عدد من النساء وهنّ يخرج من إحدى حارات مخيم اليرموك ويحملنّ أغراضاً تعود للأهالي المهجرة من المخيم.

يأتي ذلك بعد دخول عناصر جيش الأسد لمخيم اليرموك، وقيامه بعمليات نهب ممنهجة لغالبية منازل المخيم في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش، إذ سرق عناصر النظام والمجموعات الموالية الأجهزة الكهربائية وأثاث المنازل والمعادن من النحاس والألمنيوم وغيرها من محتويات البيوت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ