بعد تسريبات تتهم قادة في جيش الاسلام بتسليم حيي برزة وتشرين.. قيادة الجيش تتبرأ
بعد تسريبات تتهم قادة في جيش الاسلام بتسليم حيي برزة وتشرين.. قيادة الجيش تتبرأ
● أخبار سورية ١٣ مايو ٢٠١٧

بعد تسريبات تتهم قادة في جيش الاسلام بتسليم حيي برزة وتشرين.. قيادة الجيش تتبرأ

أعلنت قيادة جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية في بيان اليوم، معارضتها كل مشاريع التهجير والتغيير الديموغرافي في دمشق وريفها، مع التأكيد على التزام الجيش بحماية المدنيين وأعراضهم فيها ضد حرب الإبادة الشاملة التي تستهدف المدنيين.


وأضاف الجيش أن بعض من ضعاف النفوس تواصلوا مع أذناب قوات الأسد، وغرروا بعدد من الأسر في القابون بالذهاب إلى حي برزة المهادن لإجراء عمليات المصالحة دون علم قيادات القطاع في الجيش.


وتابع البيان " تناقل بعض مروجي الفتن تسجيلاً صوتيا قيل أنه لأحد منسوبي الجيش ينوه إلى تورطه بالتواصل مع أحد أزلام العصابة المجرمة، وقد أحيل التسجيل للجهات المختصة في جيش الإسلام للتحقق من صحته وفي حال التأكد من أن هذا التسجيل يعود فعلاً لأحد منسوبي الجيش فسيتم إحالة صاحبه للقضاء ومحاسبتهم".


وأعلنت قيادة الجيش في بيانها تبرؤها من هذا الفعل، معلنة استمرارها في الدفاع عن هذين الحيين بكل قوتها، مطالبة جميع الفصائل دون استثناء للقيام بمسئولياتهم، وتقديم الدعم وفتح طرق المؤازرات، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة فورية للقيام بما يلزم للمحافظة على حي القابون وتشرين.


وكان نقلت موقع "مراسل سوري" تسجيل صوتي قال انه مرسل من "أبو زاهر إلى “صلاح الخطيب” الملقب بــ “أبو ياسين البلوة” أحد مسؤولي التفاوض في الحي المقيمين في دمشق، أكد له أن أمور المفاوضات تجري في الحي على قدم وساق، وأن جميع القادة العسكريين أبدوا الموافقة السرية على تسليمه، بما فيهم قادة فيلق الرحمن وأحرار الشام في القابون، ولكن وبحسب كلام أبو زاهر أن المفاوضين يماطلون لحفظ ماء الوجه والمقاومة قدر الإمكان قبل التسليم، عبر زج عشرات الشباب إلى جبهات الحي لموت محتم، في الوقت الذي يُفاوض فيه هؤلاء على تسليمها عبر طريقة مشابهة لأسلوب بائعي الخضار في مزادات سوق الهال".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ