بعد أن تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها حتى منطقة العيس وبهدف استكمال تقدمها حتى بلوغ الأوتوستراد الدولي تعمل جاهدة للتقدم على عدة محاور أبرزها تل حديا المحاذية للأوتوستراد مدعومة بالطيران الحربي والقصف الصاروخي والميليشيات الشيعية.

واليوم ومع بزوغ خيوط الفجر الاولى بدأ الطيران الروسي بالتحليق على شكل أسراب في أجواء المنطقة قبل ان تنهال صواريخه على المناطق المحاذية للأوتوستراد الدولي مستهدفة مناطق إيكاردا والزربة وتل حديا والأوتوستراد الدولي والبرقوم حيث سجلت حتى اللحظة أكثر من خمسين غارة جوية استهدفت المنطقة هذا بالإضافة لقصف الطيران المروحي بالبراميل والقصف الصاروخي من مختلف انواع الأسلحة والراجمات.

تلا القصف وعمليات التمهيد الجوي محاولة جديدة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية التقدم على محور تل حديا حيث تصدت لها فصائل الثوار بكل قوة وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد بعد تدمير عربة "بي ام بي" وقتل عدد من الجنود ما اضطر قوات الأسد للتراجع حتى منطقة العيس.

هذه المحاولات وربما محاولات جديدة قد تتبعها ستكون الهدف الاول لقوات الأسد لبلوغ الأوتوستراد الدولي ومنطقة إيكاردا الهامة ومحاولة التوسع غرباً علها تفك الحصار عن بلدات الفوعة وكفريا.