بعد "سراقب والترنبة وداديخ" ...الفصائل تدخل كفربطيخ والانهيارات مستمرة بصفوف النظام وروسيا
بعد "سراقب والترنبة وداديخ" ...الفصائل تدخل كفربطيخ والانهيارات مستمرة بصفوف النظام وروسيا
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠٢٠

بعد "سراقب والترنبة وداديخ" ...الفصائل تدخل كفربطيخ والانهيارات مستمرة بصفوف النظام وروسيا

تواصل فصائل الثوار بدعم من القوات التركية اليوم الخميس، عمليات التحرير حول مدينة سراقب، على الجبهة الجنوبية، معلنة استعادة السيطرة على بلدات وقرى جديدة، في ظل انهيار كبير لقوات النظام وروسيا على ذات المحور، وانسحابهم تحت ضربات الفصائل.

وقالت مصادر عسكرية إن فصائل الثوار تمكنت بعد معارك السيطرة على مدينة سراقب، من اكمال التقدم على محاور "الترنبة وداديخ" في الأطراف الجنوبية من مدينة سراقب والواقعة غرب الطريق الدولي مباشرة، لتتمكن من تحريرها بشكل كامل، كما قامت بتحرير قرية كفربطيخ وتواصل العمليات على قرية جوباس الواقعتين على الطرف الغربي من الأوتستراد الدولي.

وكانت استطاعت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية، فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام وروسيا على أربع نقاط للقوات التركية حول مدينة سراقب، في وقت تمت استعادة السيطرة على كامل المدينة وأحيائها والطريق الدولي، بعد هجوم ليلي مباغت.

وقالت مصادر شام، إن ثلاث نقاط تركية هي "نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب"، والنقطة الرابعة حول سراقب وهي "نقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب".

وكانت استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن تحرير سراقب سيكون بداية ضرب المشروع الروسي شمال إدلب، لافتاً إلى أن فصائل الثوار استطاعت خلال ساعات قليلة من تحرير المدينة بعد ضرب الخطوط الدفاعية الأولى والقضاء على رأس الحربة التي كانت تستخدمها روسيا في المعارك الأخيرة.

ولفتت المصادر إلى أن استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، يعطي موقف تفاوضي قوي للطرف التركي الداعم لفصائل الثوار علانية، كما أنه سيطكون بداية استعادة مناطق واسعة في المنطقة وتبديد الحلم الروسي في السيطرة على الطرق الدولية دون أي عوائق.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ