" تحرير الشام" تعتقل عناصر من الجيش الحر بينهم واحد من أوائل المتظاهرين في دمشق 2011
" تحرير الشام" تعتقل عناصر من الجيش الحر بينهم واحد من أوائل المتظاهرين في دمشق 2011
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠١٧

" تحرير الشام" تعتقل عناصر من الجيش الحر بينهم واحد من أوائل المتظاهرين في دمشق 2011

اعتقلت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام على أحد الحواجز التابعة لها بريف معرة النعمان، ثلاثة شبان من الجيش السوري الحر من أبناء قرية إبديتا بجبل الزاوية، بتهمة القتال في درع الفرات، وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الجبهة باعتقال مقاتلين من الحر بهذه التهمة.

 

وقال ناشطون إن من بين المعتقلين الشاب " أحمد الحمود" عنصر في الجيش السوري الحر، ومن أوائل المتظاهرين ضد نظام الأسد في أول مظاهرة جابت شوارع العاصمة دمشق عام 2011 في بداية الحراك الثوري، إضافة لاثنين من أولاد عمومته، وتهمتهم هي القتال في درع الفرات، حيث اقتادتهم لجهة مجهولة.

 

جاءت عملية الاعتقال بعد أيام قليلة من تصريح "الدكتور عبد الله المحيسني" الشرعي في الهيئة، أن ن عدد المعتقلين بالسجون الأمنية لدى الهيئة قرابة 270 سجيناً فقط، في كل سجون الهيئة الأمنية سواء العقاب أو غيره، بينهم قضايا التشبيح و"الدواعش" ونحوه، طبعا من دون أسرى النظام حسب قوله، وأن العفو أفرج عن ثلث العدد، ليزداد العدد ثلاثة آخرين حسب ما قال نشطاء

 

ولاقى كلام "المحيسني" حالة استهجان كبيرة في أوساط الناشطين، ممن رأوا في كلامه أنه استخفاف بعقول أبناء الثورة، حيث أن هيئة تحرير الشام تعتقل في سجونها المئات من المدنيين والمنتمين لفصائل الجيش الحر، لايكاد يخلو يوم من عملية اعتقال، في الوقت الذي يتحدث في المحيسني عن 270 معتقل فقط في سجون الهيئة.

 

وتعد قضية المعتقلين في سجون فصائل الثورة، من أعقد القضايا التي شابها الكثير من المظالم والتعديات باسم "أمن الثورة" ، وباتت الاعتقالات التي تمارسها المكاتب الأمنية للفصائل بحجة أمن الثورة بحق أبناء الشعب باباً لتصفية الحسابات والخصوم وزج كل من يعارض سياسات الفصائل ويرفض أعمالها وينتقد تصرفات عناصرها، فيكون مصيره الاعتقال والزج في السجون، دون أي مراعاة لموقعه الثوري أو العمل الذي يقوم به ، بينهم نشطاء إعلاميين وحقوقيين وسياسيين وعناصر من أوائل الثوار الذين خرجوا في وجه نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ