خسر نظام الأسد وميليشيا حركة النجباء العراقية وحزب الله الإرهابي العديد من العناصر خلال اشتباكات عنيفة جرت مع كتائب الثوار اليوم في عدة نقاط، كما وتكبد نظام الأسد خسائر مادية بعد أن تمكن الثوار من تدمير آليات ومدافع.

وكانت أعنف الاشتباكات قد دارت رحاها جنوب مدينة حلب، إذ بدأت بمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه تلة مؤتة، ولكن الثوار تمكنوا من صد الهجمات وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، ودمروا عربة "بي إم بي".

وعلى جبهة تلة أحد، استهدف الثوار مجموعتين من الميليشيات الشيعية بصاروخين مضادين للدروع، حيث تتبع إحداها لحزب الله الإرهابي، فيما تتبع الأخرى لميليشيا حركة النجباء العراقية، ما أدى لإيقاع عناصر المجموعتين بين قتيل وجريح.

وعلى طريق إمداد نظام الأسد إلى مدينة حلب، أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير مدفع رشاش عيار "23" محمل على سيارة بعد تفجير ألغام أرضية برتل مر على طريق (أثريا-خناصر).

أما في شمال حلب، فقد تمكن الثوار من إعطاب دبابة من طراز "تي 72" لقوات الأسد على جبهة العويجة، ودمروا مدفع "122" وقاعدة إطلاق صواريخ على جبهة حلب الجديدة غرب حلب.

وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية على أحياء ومدن وبلدات حلب، وخاصة الريف الغربي والذي يتعرض لحملة قوية وشرسة، وقد أدت الغارات لسقوط شهيد في حي الليرمون وشهيدين طفلين تم انتشالهم من تحت الأنقاض في بلدة أورم الكبرى.