تركيا ترفض مشاركة الاحزاب الكردية في "سوتشي" وروسيا تؤكد الاتفاق على المسائل الهامة فيه
تركيا ترفض مشاركة الاحزاب الكردية في "سوتشي" وروسيا تؤكد الاتفاق على المسائل الهامة فيه
● أخبار سورية ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧

تركيا ترفض مشاركة الاحزاب الكردية في "سوتشي" وروسيا تؤكد الاتفاق على المسائل الهامة فيه

أعلن وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، أنه أبلغ نظيريه الروسي"، "سيرغي لافروف"، والإيراني "محمد جواد ظريف،" عدم قبول بلاده مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في أي اجتماعات دولية تخص تسوية الوضع السوري.

وقال جاويش أوغلو عقب لقاء مغلق جمعه أمس الاحد، مع نظيريه الروسي والإيراني في مدينة أنطاليا، للتحضير للقمة التي تعقد بين رؤساء الدول الثلاث بعد غد الأربعاء في مدينة سوتشي، إنه نقل إلى نظيريه حساسية أنقرة في هذا الشأن.

واكد جاويش أوغلو، إنه تناول مع نظيريه لافروف وظريف، النقاط الرئيسية التي ستجري مناقشتها خلال قمة سوتشي، مضيفاً أن الغرض من هذه القمة هو "إجراء تقييم لأهم الإنجازات التي حققتها الدول الثلاث الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) حتى الآن، والخطوات التي يجب اتخاذها إزاء الأزمة السورية".

وأضاف "بالتزامن مع عملية آستانة، تمكنا بالتعاون مع روسيا من تأسيس وقفٍ لإطلاق النار على الأرض، وقطع مسافة طويلة بالمعنى الإيجابي في إقامة مناطق لخفض التصعيد... الظروف على الأرض في سوريا أفضل بكثير الآن مقارنة بالعام الماضي. لكن لا يمكن الحفاظ على هذه الإنجازات دون تتويج هذه المرحلة بإيجاد حل سياسي في ظل استمرار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي".

وشدد جاويش اوغلو، أن الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران)، سوف تواصل العمل في الملف السوري، استناداً إلى مخرجات وقرارات القادة في قمة سوتشي.

من جانبه، قال لافروف إنه تمت مناقشة كل المسائل المرتبطة بالأزمة السورية، وبحث كذلك إمكانية مشاركة الأكراد في مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتم الاتفاق على المسائل الهامة التي سيتم إطلاع الرؤساء عليها. وأشار إلى أن رؤساء أركان جيوش الدول الثلاث على اتصال دائم حول التعاون في مناطق خفض العنف في سوريا.

وقال ظريف إن الاجتماع ناقش سبل تأمين وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفاً "نعمل مع تركيا وإيران على ضمان نجاحه، كما نعمل معاً على التحضير لحوار جامع بين السوريين حول الانتقال السياسي".

وتسعى القوات التركية إلى إنشاء 12 نقطة للمراقبة الأمنية في منطقة خفض العنف، وتم نشر القوات في نقاط استراتيجية بالقرب من الحدود التركية مع عفرين ومنبج، لمراقبة المنطقة بهدف منع الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة ونظام الاسد.

وكان الرئيس التركي، "رجب طيب اردوغان"، اكد على تمسك بلاده باستكمال عملية إدلب، ثم تحرير عفرين وتسليم مدينة منبج لأصحابها الأصليين، وتطهير باقي المناطق الأخرى من بقية المنظمات الإرهابية

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ