أعلن جيش تحرير الشام العامل في منطقة القلمون الشرقي والذي يقوده النقيب فراس البيطار عن رفضه قتال تنظيم الدولة في المنطقة ، و يأتي هذا الإعلان بعد حوالي عشرين يوما من اعلان عدة فصائل عن إطلاق معركة تحت إسم "الفتح المبين" والتي هدفت لتحرير نقاط من قبضة عناصر تنظيم الدولة في القلمون الشرقي من جهة ريف حمص الشرقي .

ولا تزال الإشتباكات التي توصف بالعنيفة تدور بين كتائب الثوار وتنظيم الدولة في منطقة المحسا وجبال القريتين بالقلمون الشرقي بريف حمص ، و تزامن ذلك مع وصول تعزيزات للثوار و استعادتهم لبعض النقاط التي خسروها منذ يومين في منطقة المحسا .

و تأتي هذهى التطورات أيضا بعد أن أعلن جيش تحرير الشام بعد عدة ايام عن بدء معركة ضرب النواصي في في منطقة ابو الشامات بالقلمون الشرقي ، و تمكن حينها من تحقيق تقدم ملموس تمثل بالسيطرة على طريق "دمشق-بغداد" ، كما وسيطروا على عدة مواقع استراتيجية اخرى ايضا .