خروقات ”الأسد” للهدنة “المزعومة” تتوزع على ست محافظات .. ولا تطور في ملف المساعدات
خرق نظام الأسد الهدنة اليوم في العديد من المرات وفي محافظات عدة، حيث تم تسجيل خروقات في محافظات ريف دمشق وحلب وحماة وحمص ودرعا والقنيطرة.
وبدءا من ريف دمشق وتحديدا من منطقة الزبداني حيث استهدف عناصر حزب الله الإرهابي وعناصر الأسد بلدة مضايا المحاصرة بقذائف الـ "آر بي جي" والرشاشات الثقيلة.
وفي مدينة حلب خرقت قوات الأسد الهدنة مجددا عبر استهداف أحياء حلب القديمة بأربع قذائف مدفعية، وأغارت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة على حي الراشدين.
وفي الريف الحلبي ذكر ناشطون أن الطائرات الحربية أغارت بالرشاشات الثقيلة على مدينتي عندان وحريتان وبلدتي بيانون وحيان بالريف الشمالي وأطراف بلدة خان طومان بالريف الجنوبي، بينما تعرضت مدينة عندان وبلدة بيانون بالريف الشمالي وقرية رجم عميرات بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة.
وانتقالا إلى محافظة حماة التي شهدت تحليقا لطائرات الأسد الحربية والمروحية، قبل أن تقوم بقصف قرية عطشان بالريف الشمالي وأطراف قرية معان وقريتي أم حارتين وقبيبات بالريف الشرقي، وتعرضت مدينة صوران وطيبة الإمام وقريتي معردس وكوكب بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، حسبما ذكر ناشطون.
وفي حمص تم تسجيل خرقين بالريف الشمالي، حيث تم استهداف بلدة الغنطو ومنطقة الحولة بقذائف المدفعية والدبابات والرشاشات الثقيلة.
وفي درعا استهدفت قوات الأسد المنطقة الواقعة بين بلدة عقربا ومدينة الحارة وبلدتي المال وكفرناسج ومدينة الحارة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
وفي القنيطرة تعرضت بلدة جباتا الخشب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
وفي سياق آخر لا زالت القوافل الأممية التي دخلت من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا "والتي من المفترض أن تدخل إلى مدينة حلب عبر معبر طريق الكاستيلو" لم تجد طريقها حتى اللحظة، دون ورود معلومات إضافية.
